رئيس التحرير
عصام كامل

البرلمان البرازيلي يقرر مصير الرئيسة الحالية ديلما روسيف.. غدا

 الرئيسة الحالية
الرئيسة الحالية ديلما روسيف

يصوت مجلس النواب البرازيلي، غدًا الأحد، على عزل الرئيسة الحالية ديلما روسيف، من منصبها في خطوة تبدو محسومة بالفعل.

وفي حال تصويت ثلثي الأعضاء على مواصلة إجراء "عزل روسيف" ثم تبع ذلك موافقة مجلس الشيوخ بأغلبية مطلقة، فإن روسيف، ستوقف أولًا عن العمل لمدة 180 يومًا، ولم يتضح حتى الآن ما إذا كانت عقبة مجلس الشيوخ هذه سيتم تجاوزها أم لا.


فإذا لم تتحقق أغلبية الثلثين لصالح قرار الإيقاف "أي موافقة 342 عضوًا من مجموع 513 هم إجمالى عدد أعضاء البرلمان" فسيتم إيقاف إجراءات وقف روسيف عن العمل، أما إذا تحققت وتم لاحقًا تجاوز عقبة مجلس الشيوخ فسيتم فحص الاتهامات الموجهة للرئيسة خلال 180 يومًا هي مدة الإيقاف.

وفي حال وقفها عن العمل، فإن ذلك يعني أن هناك إمكانية لعدم تمكنها من افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية في ريو دي جانيرو، في 5 أغسطس المقبل.

وسيحل خلال مدة إيقاف روسيف، عن العمل نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عامًا) محل روسيف، التي تنتمي إلى حزب العمال اليساري في تصريف شئون البلاد.

وكانت المحكمة العليا في البرازيل، رفضت طلبًا للحكومة بوقف تصويت البرلمان على إيقاف رئيسة البلاد ديلما روسيف، عن العمل.

وكان المدعي العام جوزيه إدواردو كاردوزو، قد قدم ذلك الطلب مؤكدًا أنه يهدف إلى معاملة عادلة لروسيف، التي تواجه ضغوطًا من أجل تقديم استقالتها منذ أشهر.

وتتهم روسيف، بإخفاء حجم عجز الموازنة خلال حملة إعادة انتخابها في نهاية 2014.

وقال كاردوزو، في طلبه الذي قدمه إلى المحكمة العليا "أنا لا أحاول كسب الوقت، ولكنني أناضل فقط من أجل ما أعتبره قانونيًا".

ويتوقع أن تنطلق جولة أخرى من المظاهرات من جانب مؤيدي ومعارضي روسيف، في البرازيل غدًا الأحد.
الجريدة الرسمية