رئيس التحرير
عصام كامل

من فرشة صغيرة لسلسلة محال "التوحيد والنور".. كيف بنى السويركي إمبراطوريته التجارية؟.. وضع شروطا قاسية للعمل معه.. وهذا سبب التسمية

السويركي
السويركي
فرشة صغيرة ومخزن أصغر منها في وسط القاهرة، حولهما صاحبهما إلى إمبراطورية تجارية لها اسمها في معظم محافظات، فأصبح يمتلك أكثر من 70 فرعا، يديرها هو وأولاده.


سلسلة محال "التوحيد والنور" لمالكها سيد السويركي، استطاعت أن تتوسع وتنتشر في مصر وعلى مستوى المحافظات، واستقطبت الكثير من المستهلكين في السنوات الأخيرة، نظرا للمنتجات الكثيرة التي تقدمها ما بين الملابس الجاهزة والرياضية المختلفة.

امتدت فروع سلسلة التوحيد والنور يوما بعد آخر، وتحولت من محل صغير إلى سلسلة محال تشتهر بأسعار منتجاتها الرخيصة نسبيا، فضلا عن وجود كل المستلزمات من الملابس والأحذية والمستلزمات الرياضية والأجهزة الكهربائية والمنزلية في مكان واحد.

سبب التسمية 
الأبراج التجارية تحمل الشعار الشهير للعلامة التجارية الخاصة بـ"التوحيد والنور"، وترجع التسمية إلى شراء السويركي قطعة أرض صغيرة في منطقة عين شمس وكان على يساره محل يسمى "التوحيد" وآخر يسمى "النور" واستطاع فيما بعد أن يشتري المحلين وأطلق عليهما "التوحيد والنور".

شروط قاسية للعمل
وضعت أبراج السويركي التجارية "التوحيد والنور" شروطا صارمة للعمل من بينها "تعيين الشباب الأعزب وعدم قبول المتزوجين واستبعاد بعض المحافظات من التعيين لديه لعدم التزامهم والصورة الذهنية عنهم".
كما رفضت بعض المؤهلات مثل خريجي الحقوق، بالإضافة إلى انتقاء أبناء المحافظات البعيدة لضمان الحصول على أقصى جهد من العاملين لديه وعدم منح الموظفين إجازات كثيرة.

الميول والانتماءات 
من المعروف عن صاحب هذه السلسلة انتمائه للتيار السلفي ودعم جماعة الإخوان في فترات سابقة.

وأطلق على السويركي، صاحب السبعين عاما، "شهريار مصر" في سنوات سابقة نظرا لكثرة زيجاته.

وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مالك سلسلة محلات التوحيد والنور، سيد رجب السويركي، بتهمة تمويل الجماعة الإرهابية.

يذكر أنه سبقت محاكمة السويركي لاتهامه بإهانة العلم المصري بعد بيع فرع محلاته بالمهندسين أحذية مرسوما على نعالها علم مصر.

وكانت النيابة العامة أحالت سيد السويركي، صاحب محلات التوحيد والنور، إلى محكمة الجنح بتهمة إهانة علم مصر طبقا للقانون رقم 41 لسنة 2014 الذي أصدره الرئيس السابق عدلي منصور.

وفي يناير 2015، برأت محكمة جنح العجوزة، برئاسة المستشار محمد فتحي، وسكرتارية محمد عبدالحكيم، «السويركي» من تهمة إهانة علم مصر ووضعه على الأحذية المبيعة بالمحال، وذلك في أولى جلسات المحاكمة.
الجريدة الرسمية