رئيس التحرير
عصام كامل

تحذير للأزواج.. 6 سلوكيات زوجية تنذر ببداية النهاية

مشاكل زوجية
مشاكل زوجية

الحياة الزوجية تمر بالكثير من الضغوط والمشاكل نتيجة تعدد المسؤوليات، وكثيرا ما يواجه الزوجان مشاكل وأزمات، مما يتطلب ضرورة وجود أساس متين من المحبة والود والتفاهم؛ حتى يمكن مواجهة أي مشاكل أو أزمات بسهولة، دون المساس بأساس العلاقة، وحتى تظل علاقة المودة والحب متينة، خاصة أن الكثير من الأزواج يواجهون مشكلة الملل والخرس الزوجي.


وفي هذا السياق قالت خبيرة العلاقات الإنسانية شيرين عاطف، إنه أحيانا يعيش الزوجين حالة من الهدوء والسلام، وتخلو الحياة تماما بينهما من أي عواصف أو شجارات، إلا أن هذا المشهد قد يخفي وراءه حقيقة مرة.


وتستعرض خبيرة العلاقات الإنسانية، في السطور التالية، أهم العلامات التي تنذر ببداية النهاية المؤلمة بين الزوجين، حتى يمكن لهما، أو على الأقل أحدهما أن ينقذ العلاقة.

تغير طريقة النقاش
عندما تختلف الطريقة التي تدار بها نقاشاتكما معا، ويتحدث كل طرف دائما من خلال كونه الضحية، وأن الطرف الآخر هو المذنب، فهذا مؤشر خطر يجعلك تتوقف لتعيد تقييم حياتكما الزوجية قبل فوات الأوان.

تجنب الشجارات
توقف الشجارات الزوجية تماما لا تعكس بالضرورة علاقة جيدة، فقد وجد الباحثون أن العروسين الذين نادرا ما يتعاركا هم أكثر سعادة من أولئك الذين يتجادلا كثيرا.

ولكن بعد مرور ثلاث سنوات، ينقلب الوضع للعكس، فأولئك الذين يتشاحنون كثيرا هم أكثر استقرارا من الأزواج الذين يتجنبون باستمرار الصراع والصدامات في علاقاتهم، فاختيار الصمت وتجنب المشاحنات والصراعات يجعل الشروخ والتصدعات تزيد في العلاقة، وغالبا ما تنتهي بالطلاق.


النظرات الفاترة
تعبيرات وجهك هي انعكاس لدرجة رضاك بزواجك، فتعابير الوجه مثل نظرات العين، وحركة الحاجبين وتكلف الابتسامة، كلها علامات تعكس شكل علاقتك الزوجية.
فإذا نظرت إلى أي زوجين لفترة طويلة، فيمكنك أن تلاحظ تعبيرات اللامبالاة، أو عدم تلاقي نظراتهما، إذن فالأمر ينذر بالخطر.

عدم توازن السلطة
إذا كان شريك واحد يتخذ جميع القرارات في الحياة الزوجية، مع عدم التوازن في السلطة والمسئوليات، فهذا ينذر بالخطر، فمناقشة الخيارات واتخاذ القرارات والخطط الاجتماعية معا، هي دلائل على وجود زواج متماسك.

أسرار الحياة الزوجية السعيدة بين يديك.. اكتشفيها

عدم التوافق
القيم المماثلة بين الشريكين، والاستمتاع بنفس أنواع الطعام أو أغلبها، واختيار الكتب معا، كلها أمور جيدة، تنبئ بعلاقة فيها كثير من التوافق.
وعندما تجد أن الزوجين، أو أحدهما، يشكو دائما بعدم التوافق فهذا يعني أنه ساخط عموما مع العلاقة الزوجية.

انهيار الصداقة بينهما
من العلامات الأكثر أهمية في أي علاقة ناجحة هو درجة الصداقة بين الشريكين، فالصداقة بين الزوجين تساعد في مواجهة صعاب ومشكلات الحياة، وهي أكثر أهمية من أي عامل آخر في الزواج.

وعندما تتكسر دعامات الصداقة بين الزوجين، من مصارحة، والشكوى له عند الشعور بالمعاناة من أي شيء، فهذا ينبيء بالخطر.
الجريدة الرسمية