رئيس التحرير
عصام كامل

وائل فتحي: استخراج ٧٠٠ قطعة خشبية من مركب خوفو الثانية بالهرم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال الدكتور وائل فتحى: المشرف على مشروع مركب خوفو الثانية: إنه جار استخراج أخشاب الطبقة السابعة بالمركب وهى عبارة عن مقصورة مكونه من ٦ أخشاب لأرضية قبطان المركب.


وأكد فتحى في تصريحات خاصة، أنه تم استخراج نحو ٧٠٠ قطعة خشبية من أخشاب مركب خوفو الثانية حتى الآن والتي من المقرر عرضها بالمتحف الكبير عند افتتاحه.

وكان الدكتور العناني وزير الآثار، أعلن البدء في أعمال التجميع المبدئي لأرضية مقصورة قبطان مركب خوفو الثانية، وذلك بمعمل الترميم الموجود خلف هرم خوفو بمنطقة أهرامات الجيزة.

وأشار العناني إلى أن المقصورة عبارة عن ستة ألواح خشبية كانت موجودة داخل حفرة المركب في حالة سيئة من الحفظ إلا أن فريق الترميم نجح في رفعها وإجراء عملية الترميم المبدئي والتقوية والأقلمة لها لتخفيض درجات الحرارة والرطوبة بها تمهيدا لنقلها لمعامل ترميم المتحف المصري الكبير.

ومن جانبه أوضح عيسى زيدان، مدير عام إدارة الترميم الأولى بالمتحف المصري الكبير أنه تم التوصل إلى أن هذه الألواح تخص مقصورة قبطان المركب من خلال مقارنة هذه المركب بمركب خوفو الأولى وكذلك الاستعانة بخبراء متخصصين في مجال صناعة المراكب للتعرف على وظيفة كل جزء بالمركب، لافتًا إلى أن للمركب مقصورتين أحدهما تخص الملك موجودة في مؤخرة المركب والثانية تخص القبطان وموجودة في المقدمة.

وأشار زيدان إلى أنه من المقرر تصوير المقصورة بعد الانتهاء من تجميعها باستخدام تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد (laser Scan)، تمهيدًا لنقلها إلى مخازن المتحف المصري الكبير لعرضها بقاعة خاصة بالمتحف عند افتتاحه.

يذكر أن مشروع ترميم مركب خوفو الثانية بدأ عام ٢٠٠٩ بالتعاون بين المجلس الأعلى للآثار حينذاك وفريق عمل ياباني من جامعة "واسيدا" برئاسة د. ساكوجي ياشيمورا، حيث قام الفريق بتنظيف حفرة المركب من الحشرات ودراسة حالة ألواح المركب داخل الحفرة والتي وجدت في 13 طبقة تحت الأرض.

وفي عام ٢٠١٠ بدأت البعثة أعمال رفع الألواح وترميمها تمهيدا لإعادة تركيبها مثل مركب خوفو الأولى المعروضة بمتحف مركب خوفو بجوار هرم خوفو.
الجريدة الرسمية