رئيس التحرير
عصام كامل

سفير أوكرانيا بالقاهرة يثني على إجراءات السياحة والآثار لمواجهة كورونا

اجتماع وزير السياحة
اجتماع وزير السياحة والآثار مع سفير دولة اوكرانيا بالقاهرة
استقبل اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، بمكتبه بمقر الوزارة بالزمالك، سفير دولة أوكرانيا بالقاهرة، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون السياحي بين البلدين حيث أن السوق الأوكراني يأتي في المرتبة الثانية في الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر قبل أزمة جائحة فيروس كورونا.


وكانت أوكرانيا كانت من أوائل الدول التي جاء سائحوها إلى مصر منذ استئناف الحركة السياحية الوافدة في يوليو للعام الماضي، والاكثر اقبالا على المقاصد السياحية المصرية منذ ذلك التاريخ، مما يؤكد ثقة دولة ومواطني أوكرانيا في الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تطبق في المنتجعات السياحية المصرية. 

تطعيم العاملين
وأشاد سفير أوكرانيا بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي وتطعيم العاملين بالقطاع بالأمصال المضادة لفيروس كورونا، كما أثنى على الاجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التي تطبقها مصر والتي تسهم في حماية المواطنين والسائحين والعاملين بالقطاع السياحي. 


السياحة الأوكرانية

وأكد السفير على شغف المواطنين الأوكران بمصر وحرصهم على زيارتها للاستمتاع بالمقومات السياحية المتنوعة التي يتمتع بها المقصد السياحى المصري من شواطئ مشمسة وجو دافئ ومناظر طبيعية خلابة وحياة بحريه فريدة وفنادق ومنتجعات سياحية متميزة.


وتجري وزارة السياحة والآثار أعمال ترميم جزء الرفرف الخشبي المجدد لقبة الفوارة «المضيئة» بجامع السلطان حسن والذي تم تجديده بالكامل ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع في النصف الأول من القرن الماضي. 

وأكد الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال الترميم تجري على قدمٍ وساق لإعادة الجزء الذي سقط يوم الجمعة الماضي من الرفرف إلى ما كان عليه، على أن تنتهي جميع الأعمال غداً الأربعاء.

ترميم قبة السلطان حسن
وأكد رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ وأن الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مجدد، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط بفعل عوامل التقادم والتعرية. 

جامع ومدرسة السلطان حسن 
يذكر أن جامع ومدرسة السلطان حسن انشأها السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون، وشرع في بنائها عام ٧٥٧ هـ، وانتهى بناء الجزء الأكبر منها عام ٧٦٢ هـ. وظل العمل بها حتى بعد وفاة السلطان حسن عام ٧٦٤هـ. 

وبُني الجامع على طراز المساجد الاسلامية تتكون من صحن أوسط مكشوف تحيط به أربعة إيوانات أكبرها إيوان القبلة وتتوسطه قبة وضوء تغطيها قبة محمولة على ثمانية أعمدة رخامية.


سقوط قبة مسجد السلطان حسن
وكان جامع السلطان حسن شهد سقوط جزء من الرفرف الخشبي الحديث لقبة الفوارة والذي تم استحداثه ضمن أعمال الترميم التي قامت بها لجنة حفظ الآثار العربية بالجامع خلال النصف الأول من القرن الماضي. 

وتوجه الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى الجامع على رأس فريق أثري وهندسي، ومدير عام المنطقة، لمعاينة الواقعة، وأكد أن القبة والجامع في حالة جيدة من الحفظ، وان الجزء الذي سقط ليس هو الأثري الأصلي أو جزء منه فهو مستحدث، حيث قامت لجنة حفظ الآثار العربية باستبدال الرفرف الأثري المتهالك بأخر حديث وهو الموجود حاليا بالمسجد والذي سقط اليوم بفعل عوامل التعرية. 

وأضاف أنه تم تشكيل فريق متخصص من مرممي المجلس الأعلى للآثار للبدء الفوري في أعمال الترميم والصيانة لإعادته إلى ما كان عليه.
الجريدة الرسمية