رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد كريمة عن رؤيا الشحات أنور: وارد حدوثها ببركة قراءته للقرآن الكريم

الدكتور أحمد كريمة
الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية
أثارت تصريحات القارئ محمود الشحات أنور عن صعوده للسماء السابعة ورؤية الذات الإلهية في المنام، حالة من الجدل في الأوساط الدينية وبين رجال الدين.

وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر: إن الأمر لا بأس به ولا إشكالية فيه، وذلك لعدة أسباب أهمها أنها رؤيا منامية والرسول - صلى الله عليه وسلم- أخبر أنه "ذهبت النبوات ولم يبقا إلا المبشرات، قالوا وما هي يارسول الله قال الرؤيا الصالحة يراها الرجل أو ترى له"، وفي رواية" الرؤيا الحسنة جزء من ستة وأربعين من النبوءات".


وأشار إلي أنه يمكن تصنيف الأمر على أنه من باب الرؤيا الحسنة أو الصالحة، خاصة وأن صاحبها قارئ لكتاب الله تعالى فببركة قراءته لكتاب الله تعالى وإخلاصه وخلوته مع الله فلا يستبعد حدوث مثل  هذا الشيء رفع لدرجاته وإكرامًا لخدماته 

وأضاف ""كريمة" لـ" فيتو" أن الإمام أحمد بن حنبل غفر الله له ذكر أنه راى الله تعالى في المنام أكثر من مرة، فالأمر يمكن حدوثه خاصة وأنه تكرر في سير بعض الصالحين.

وأكد أستاذ الشريعة الإسلامية أن لا يجب ان نتخذ هذا الأمر من باب الهجوم على الشيخ وأن نحفظ له مكانته كقارئ للقرآن الكريم.

وكان القارئ الشيخ محمود الشحات أنور كشف عن أغرب رؤية شاهدها في المنام، قائلا: "كنت في فترة قررت أن أتفرغ شهرا كاملا لله فقط فلم أخرج من المنزل لأي عمل ومكثت أقرأ القرآن الكريم وأصلي وكنت أختم القرآن الكريم مرة كل يومين خلال هذا الشهر فوصلت لمرحلة روحانية زهدت فيها كل شيء.. وفي ليلة جلست على السرير قبل النوم وقرأت سور "يونس وهود ويوسف" كاملة، فرأيت في المنام شخص كأنه رسول من الله يطلب مني أن أصعد معه إلى السماء".

وتابع الشيخ محمود الشحات أنور: "طلعت معه حتى السماء السابعة ورأيت النجوم من تحت قدمي فقلت له: احنا رايحين فين؟! فقال لي: هل رأيت هذه النجوم، حان الآن لنصعد إلى الله وأخذني من يدي فاستيقظت من النوم في رهبة من هذه الرؤية وتوضأت وصليت ركعتين واستغفرت ونمت مجددا".

 وأوضح الشيخ محمود الشحات أنور أنه لجأ لأكثر من معبر رؤى، قائلا: "رويت هذه الرؤية على الكثير وأجمعوا على أنني في مكانة جيدة وأن الله يحبني، ومؤخرا فسرها لي صديق أثق في تعبيره للرؤى قال لي هذه الرؤية تعني أن الله يحبك ويحب يسمعك واستمر في طريقك وصوتك مسموع فوق".




الجريدة الرسمية