أحمد بهاء شعبان: انتخابات المحليات فرصة الأحزاب الأخيرة لإثبات وجودها
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكي المصري، إن انتخابات المحليات المقبلة من الممكن أن تكون الفرصة الأخيرة للعديد من الأحزاب التي فشلت في انتخابات الشيوخ وانتخابات النواب لتظل متواجده على الساحة ولكن إذا أجريت المحليات بنفس النموذج التي تم في الشيوخ والنواب فلا امل لهم.
وأكد في تصريح لـ"فيتو" أن الانتخابات في عقود ماضية كانت تتم بها التربيطات واستخدام المال السياسي مثلما حدث في الشيوخ والنواب وهذا من شأنه التأثير على الأحزاب الفقيرة في عدم القدرة على المنافسة أضف إلى ذلك أهمية صدور قانون المحليات بفترة كافية يسمح للأحزاب بالاستعداد لهذا الاستحقاق الدستوري.
وتابع: "هناك دور على هذه الأحزاب بعدم الركون والبحث عن شماعة لتعليق الفشل من خلال الاستعداد الجيد وعدم الدفع بالمرشحين الا الذين لهم تاثير ويمكنهم المنافسة وتتوافر فيهم الشروط المطلوبة من معروفة دور نائب المحليات وما هى قضايا المواطن الملحة وحسن السمعة".
وكان اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، اكدأن قانون المحليات تم مراجعته أكثر من مرة بسبب استحداث بعض المواد، من بينها على سبيل المثال أنه لم يكن فى البداية يذكر وجود نائب محافظ، ودور اللامركزية كان محدودا جدا فى القانون وبما أن الدولة تعمل على تفعيل اللامركزية فكان لابد من توضيحها أكثر، والأعداد المطلوبة لدخول المحليات 57 ألفا و600 عضو مجلس محلى على مستوى جميع المحافظات، ففى كل قرية 24 عضوا وفى كل محافظة 24 آخرون.
وأوضح شعراوى، أنه يجرى الآن تدريب للشباب على الدور الذى تقوم به المجالس المحلية، قائلاً: "أتوقع أن يتم خروج القانون للنور فى هذه الدورة من مجلس النواب وإجراء انتخابات المحليات هذا العام".
وقال شعراوى:وجود المحليات ستكون مفيدة جدا وتساعدنا فى عملنا، فنحن مثلا نعتمد فى التخطيط للمشروعات بأن يبدأ التخطيط من تحت لفوق بمعنى أننا نشكل لجان تشاورية للمواطنين يختاروا المشروعات التى يشعرون أنهم فى حاجة إليها فى قراهم، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى الذى أكد ضرورة إشراك الشباب بالمحافظات فى متابعة التنفيذ وإبداء رأيهم فى المشروعات التى يتم تنفيذها، ثم يتم تصعيد هذه المقترحات على مستوى المركز ثم على مستوى المحافظة، ويتم تصفيتها ووضع أولويات ووضع التكلفة، وبالتالى حينما يتم إجراء انتخابات المحليات وتشكيل المجلس المحلى سيقوم بنفس الدور".
وأكد في تصريح لـ"فيتو" أن الانتخابات في عقود ماضية كانت تتم بها التربيطات واستخدام المال السياسي مثلما حدث في الشيوخ والنواب وهذا من شأنه التأثير على الأحزاب الفقيرة في عدم القدرة على المنافسة أضف إلى ذلك أهمية صدور قانون المحليات بفترة كافية يسمح للأحزاب بالاستعداد لهذا الاستحقاق الدستوري.
وتابع: "هناك دور على هذه الأحزاب بعدم الركون والبحث عن شماعة لتعليق الفشل من خلال الاستعداد الجيد وعدم الدفع بالمرشحين الا الذين لهم تاثير ويمكنهم المنافسة وتتوافر فيهم الشروط المطلوبة من معروفة دور نائب المحليات وما هى قضايا المواطن الملحة وحسن السمعة".
وكان اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، اكدأن قانون المحليات تم مراجعته أكثر من مرة بسبب استحداث بعض المواد، من بينها على سبيل المثال أنه لم يكن فى البداية يذكر وجود نائب محافظ، ودور اللامركزية كان محدودا جدا فى القانون وبما أن الدولة تعمل على تفعيل اللامركزية فكان لابد من توضيحها أكثر، والأعداد المطلوبة لدخول المحليات 57 ألفا و600 عضو مجلس محلى على مستوى جميع المحافظات، ففى كل قرية 24 عضوا وفى كل محافظة 24 آخرون.
وأوضح شعراوى، أنه يجرى الآن تدريب للشباب على الدور الذى تقوم به المجالس المحلية، قائلاً: "أتوقع أن يتم خروج القانون للنور فى هذه الدورة من مجلس النواب وإجراء انتخابات المحليات هذا العام".
وقال شعراوى:وجود المحليات ستكون مفيدة جدا وتساعدنا فى عملنا، فنحن مثلا نعتمد فى التخطيط للمشروعات بأن يبدأ التخطيط من تحت لفوق بمعنى أننا نشكل لجان تشاورية للمواطنين يختاروا المشروعات التى يشعرون أنهم فى حاجة إليها فى قراهم، وفقا لتوجيهات الرئيس السيسى الذى أكد ضرورة إشراك الشباب بالمحافظات فى متابعة التنفيذ وإبداء رأيهم فى المشروعات التى يتم تنفيذها، ثم يتم تصعيد هذه المقترحات على مستوى المركز ثم على مستوى المحافظة، ويتم تصفيتها ووضع أولويات ووضع التكلفة، وبالتالى حينما يتم إجراء انتخابات المحليات وتشكيل المجلس المحلى سيقوم بنفس الدور".
