رئيس التحرير
عصام كامل

أبو شقة: اجتماع شيوخ الوفد والهيئة العليا والبرلمانية السبت المقبل

المستشار بهاء ابو
المستشار بهاء ابو شقه
قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن  يوم السبت المقبل 27 فبراير سيتم عقد اجتماع يضم شيوخ الوفد وأعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد والهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ ورؤساء وسكرتيري عموم لجان المحافظات ورؤساء وسكرتيري عموم لجان الشباب والمرأة ومساعدي رئيس الحزب ورؤساء اللجان النوعية؛ لعرض كافة القرارات التي استوجبتها ضرورة حماية الحزب ومؤسساته والإجراءات الضرورية التي صدر بها قرار سابق من رئيس الحزب.


وأضاف أبو شقة: تعد هذه اللجان هيئة وفدية مصغرة وهي ذات اللجان التي سبق  لها الإعلان عبر وسائل الإعلام عن موافقتها على هذه القرارات إلا أننا في إطار المؤسسية سنجتمع بهم لعرض الأمر كاملًا عليهم وذلك نهج حزب الوفد الديمقراطي في أن أي قرارات تصدر من مؤسسات الحزب لا تصدر بصفه فرديه وهو قمة الديمقراطية في أن يكون القرار مؤسسيًا.

وأشار أبو شقة إلى أنه إذا كان هناك حديث عن المشروعات الوطنية وإنجازها في وقت قصير، فإنه نوع من أنواع الخيال أن نجد كل هذه المشروعات العملاقة التي يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء دولة عصرية حديثة في كافة النواحي وما أنجز على أرض الواقع وتم إنجازه في أوقات قياسية إعجاز حقيقي بكل مقاييس ومفهوم الإعجاز، ونحتاج في الظروف الطبيعة وفي دول كبرى إلى 10 أضعاف هذه الوقت، خصوصا أن الرئيس يتابع بنفسه تنفيذ هذه المشروعات و منها على سبيل المثال مشروع الطاقة الشمسية في أسوان والطرق وربط الجمهورية بالقطار السريع والتوسع في استصلاح الأراضي الزراعية ومبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري خلال 3 سنوات وستصل إلى كل المواطنين والتوسع في غزو الصحراء والمزارع السمكية ومبادرة 100 مليون صحة والتي استهدفت كل المصريين .

وتابع: القضاء على فيروس سي  والقضاء على العشوائيات وتوفير مسكن آمن لكل مواطن، ويكفي أنه رغم أزمة كورونا التي أرهقت اقتصاديات دول كبرى، فإن الاقتصاد المصري متماسك والمشروعات العملاقة في تزايد يومي.

وقال أبو شقة، إن كل ذلك يؤكد أننا أمام معجزة حقيقية، وبهذه المناسبة فقد كان هذا توقعي منذ البداية  أن الشعب المصري بتاريخه المشرف الذي يمتد إلى 7 ألاف عام وبخبرته وبحنكته السياسية خلال هذا التاريخ الطويل إذا وجد الزعامة الحقيقية يحقق المعجزة وهو ما حدث بالفعل عندما أتى المصريون بمحمد على باشا عام 1805، وكانت مصر في فوضى والمماليك كل زعيم له قياداته وجيوشه ويعيشوا في الأرض فسادا وكان الوضع أشبه بمصر قبل 30 يونيوعندما كان هناك زعيم وهو محمد علي، الذي فطن إلى موهبة المصريين كنا أمام دولة قوية وإصلاحات في كافة المجالات من إنشاء الطرق والكباري والسدود والقناطر ونهضة زراعية وعلمية وثقافية وبناء جيش قوي، وهو ما يحدث الآن على أرض الواقع كل هذا يؤكد أننا أمام زعيم حقيقي واستقرار حقيقي أمني وسياسي واقتصادي.
الجريدة الرسمية