رئيس التحرير
عصام كامل

نائب محافظ سوهاج يتابع سير العمل بمبادرة التصالح

نائب محافظ
نائب محافظ

تفقد أحمد سامي القاضي نائب محافظ سوهاج، يرافقه ممثلو مؤسسة "حياة كريمة" ومؤسسة "صناع الخير" للتنمية، ووحدة حياة كريمة بالمحافظة، المركز التكنولوجي لخدمة المواطنين بالوحدة المحلية لمركز ومدينة طما، للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتسهيل إجراءات التصالح للمواطنين الأكثر احتياجا ضمن مبادرة " التصالح حياة".



جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج، وبحضور مسئولي الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما .

وتابع " القاضي " سير العمل بالمركز التكنولوجي وتلقي طلبات التصالح على مخالفات البناء، موجها بتيسير الإجراءات على المواطنين، مشيرا إلى أنه تم دفع جدية التصالح لـ 38 مواطنا ضمن مبادرة " التصالح حياة" من قرى مركز ومدينة طما، وجار استكمال المتبقي من المواطنين عقب الانتهاء من إجراءات التصالح.

وأكد نائب المحافظ على أهمية المبادرة لدعم الفئات الأكثر احتياجا من خلال التكفل بدفع قيمة المصالحات في مخالفات البناء، موجها بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، حرصا على سلامة المواطنين والموظفين .

وعقد نائب محافظ سوهاج اجتماعا بالديوان العام لبحث تطوير القطاع الثقافي ونشر الأنشطة الثقافية بالمحافظة، بحضور جلال أبو الدهب مدير عام ثقافة سوهاج، والدكتور ناصر الكشكي استاذ ورئيس قسم المكتبات والمعلومات بكلية الآداب جامعة سوهاج، والدكتور مرزوق العادلي استاذ الإعلام والعلاقات العامة بكلية الآداب، والدكتورة ريهام محمد على مدير مركز الحرف اليدوية والتراثية بالجامعة، والدكتور إسلام شعيب الأستاذ بكلية الهندسة، وممثلي إدارات العلاقات العامة والإعلام، والبوابة الإلكترونية، ومركز المعلومات .

وأشار نائب المحافظ خلال الاجتماع إلى أنه خلال الفترة القادمة سوف يتم تفعيل منصة إلكترونية للتعرف من خلالها على مشاهير وأدباء سوهاج، وتسليط الضوء على الملف الثقافي بالمحافظة، مؤكدا على دعم اللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واهتمامه بتطوير الأنشطة الثقافية ونشرها في مختلف مراكز ومدن وقرى سوهاج.

وأكد "القاضي" على أهمية الأنشطة الثقافية في اكتشاف ودعم الموهوبين من شباب وأبناء المحافظة، مشيرا إلى أنه سيتم وضع خطة عمل لتنشيط هذا القطاع الحيوي بنطاق المحافظة بمشاركة "جامعة سوهاج، وديوان عام المحافظة، وقصر ثقافة سوهاج"، والعمل معا من أجل الحفاظ على الكتب التراثية والأدبية لصالح الأجيال الحالية والقادمة.


الجريدة الرسمية