رئيس التحرير
عصام كامل

ضبط السيدة المغربية المتهمة بتعذيب الطفلة "أمنية" وحرق جسدها

الطفلة أمنية ضحية
الطفلة أمنية ضحية التعذيب بكفرالشيخ

نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن كفرالشيخ بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وامن الجيزة، من إلقاء القبض علي السيدة المغربية " ماريا" زوجة الضابط المفصول بمسكنها بالجيزة، والمتهمة بتعذيب الطفلة أمنية ابنة كفرالشيخ صاحبة الـ ٩ اعوام والتي كانت تعمل خادمة لديهم.  

وكشفت التحريات الأمنية المكثفة مكان اختفاء المتهمة حيث اختفت في شقة بمنطقة العمرانية، فتحركت مأمورية أمنية من كفرالشيخ متجهة لمديرية أمن الجيزة ونجحت في ضبطها، وتم ترحيلها لنيابة كفر الشيخ.


وكان اللواء خالد العزب، مدير أمن كفر الشيخ، تلقى إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لمأمور قسم أول شرطة كفر الشيخ، من المدعو “إبراهيم.ف.ع”، 47 سنة، فلاح، ويقيم بمركز سيدي سالم، يتهم فيه المدعو “كمال الدين.م.خ”، 40 سنة، ضابط شرطة مفصول، ويقيم بمحافظة الجيزة، وزوجته مغربية الجنسية، وتدعى ماريا بتعذيبهما إبنته “أمنية”، 9 سنوات. 

وبسؤال والد الطفلة، قال إنه فوجئ بالمتهم يحضر له ابنته وبها تشوهات في وجهها وآثار حروق في جميع أنحاء جسدها، وكانت في حالة إعياء شديد، وترك له طفلته وغادر سيدي سالم، متجهًا إلى محل إقامته بمحافظة الجيزة. 

وتم نقل الطفلة إلى مستشفى طنطا الجامعي في حالة سيئة، بعدما رفض أطباء مستشفى كفرالشيخ العام استقبالها لخطورة حالتها الصحية، فيما تبين من التقارير الطبية لحالة الطفلة إصابتها بحروق من الدرجة الأولى بنسبة 70%، وتشوهات بعينها تحتاج للتدخل الجراحي بمعرفة المختصين في طب العيون، حيث تم قص شعرها وإطفاء السجائر في جسدها 

 

اقرا ايضا: 

حقوق الطفل بكفر الشيخ: أشقاء الطفلة أمنية تعرضوا لانتهاكات ووالدتهم استغلتهم

وألقي القبض على الضابط المفصول واقتياده إلى قسم أول شرطة كفرالشيخ، بينما تم البحث عن زوجته حتي تم العثور عليها اليوم السبت، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

قالت الطفلة أمنية إبراهيم فتحي عطية، 9 سنوات، وتقيم بمركز سيدي سالم في كفر الشيخ، من خلال أقوالها في بلاغ الشرطة: إنها تعمل خادمة عند الضابط المفصول وزوجته المغربية، واعتادا كلاهما تعذيبها بالقاء مياه ساخنة عليها، وكذا القاء مادة سائل الكلور على أماكن الحروق التي جرى سكب المياه الساخنة عليها.

وأضافت الطفلة في أقوالها: أنهما لم يكتفيا بذلك بل واصلا ممارستهما نحو تعذيبها بقص شعرها، وإطفاء السجائر في أماكن حساسة بجسدها، وقطعوا أجزاء بسيطة من أذنها بآلة حادة، دون معرفة أسباب فعلهما ذلك سوى معاملتها كخادمة تستحق العقاب من نفس النوع، بسبب تأخرها في تنفيذ طلباتهما أحيانًا.

الجريدة الرسمية