رئيس التحرير
عصام كامل

تربية الإسكندرية تبدأ برنامج التأهيل التربوي عن بُعد لـ المُعلمين

كلية تربية بالاسكندريه
كلية تربية بالاسكندريه
وافقت الأكاديمية المهنية للمعلمين بالاسكندرية، على قيام كلية التربية بتنفيذ برنامج التأهيل التربوي عن بعد "أون لاين"، والذي يستهدف المعلمين من غير خريجى كلية التربية، ومعلمي المدارس الخاصة والدولية، تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية.


 وصرح الدكتور محمد أنور فراج عميد كلية التربية ورئيس مجلس إدارة مركز الخدمات التربوية، أن البرنامج الذي يقدمه المركز يعد من البرامج الرائدة التي تقدمها كلية التربية لدعم التنمية المهنية للمعلمين، واكسابهم مهارات التعليم عن بعد ومواكبة متغيرات العصر، وذلك فى إطار جهود الكلية الداعمة للمجتمع المصرى للنهوض بمستوى التعليم بالمدارس.


وعرضت الدكتورة مروة العدوي المدير التنفيذي للمركز، آلية تنفيذ برنامج التأهيل التربوى عن بعد online من خلال جدولة اجتماع عن بعد للمتدربين على منصة Microsoft  teams، وقدمت شرح تفصيلي للمتدربين حول استعمال المنصة، وعرض للروابط الالكترونية لجميع أدوات تقييم البرنامج التدريبى فيما يخص الاختبارات القبلية والبعدية للمعارف والمهارات الخاصة بالبرنامج التدريبى، واستمارات تقييم المدربين والمتدربين.

على الجانب الآخر، دعا الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية جميع الفرق البحثية بالجامعة التى لديها الرغبة فى العمل بمشروع الجينوم المصرى لعرض مشروعاتهم البحثية، وذلك فى إطار مشاركة جامعة الإسكندرية فى مشروع الجينوم المرجعى للمصريين الذى تتبناه وزارة التعليم العالي ممثلة فى أكاديمية البحث العلمى وتحت إشراف مركز الأبحاث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، وبمشاركة العديد من المؤسسات الجامعية وغير الجامعية والجمعيات المختلفة، وعدد من الوزارات.

حيث أكد رئيس الجامعة على ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الباحثين والاستفادة من كافة الخبرات والموارد المعملية بالجامعة، للقيام بدور فعال وإيجابي في هذا المشروع القومى الكبير، والذى تتم خطواته بشكل تكاملي  بإستخدام موارد مصرية تعود بالنفع على الشعب المصري صحياً وعلمياً وبحثيا.

وأوضحت الدكتورة هبة قاسم أستاذ الوراثة الطبية بكلية الطب جامعة الإسكندرية ومنسق الجامعة في المشروع القومى للجينوم البشري المصرى ، أن رئيس الجامعة كان قد شكل لجنة برئاسته تضم نخبة من أساتذة الجامعة من ذوى الخبرات المختلفة فى جميع التخصصات لهذا الغرض.

وأضافت أن الفرق البحثية من كليات الجامعة المختلفة قامت على مدار اليومين الماضيين باستعراض أبحاثها أمام اللجنة، والتي تسعى إلى معرفة الطفرات التى تؤدى إلى الإصابة بالأمراض المختلفة، كما تساهم فى وضع خريطة جينية للأمراض المزمنة فى مصر مثل أمراض السكر والضغط والقلب والأورام لمنع حدوثها، مما يساهم فى تحسين الصحة العامة للمصريين


وأوضحت أن الجامعة تمتلك ثروة قومية من الخبرات والموارد البشرية والبنية التحتية التي تؤهلها ليكون لها دور كبير وفعال في هذا المشروع القومي.




الجريدة الرسمية