رئيس التحرير
عصام كامل

أبرز أدواره "المعلم سلطان".. كيف تحول محمود إسماعيل من صوفي لأشهر تاجر مخدرات بالسينما

الفنان محمود إسماعيل
الفنان محمود إسماعيل وتحية كاريوكا فى فيلم سمارة
هو المعلم سلطان أشهر تجار المخدرات فى السينما المصرية، من أكثر الفنانين أصحاب المواهب المتعددة هو الفنان محمود إسماعيل الشهير بالمعلم سلطان، عاشق سمارة، نافس فريد شوقى والمليجى وزكى رستم فى تقديم أدوار الشر والإجرام رحل فى مثل هذا اليوم 27 يناير 1983.



كان فنانا شاملا فى فنه إذ جمع بين التمثيل والإخراج والكتابة خلال مشواره الفنى، ورغم ذلك لا يعرف الجمهور اسمه جيداً ولكنهم بمجرد رؤية صوره وطلته على الشاشة يتذكرونه، وذلك لأن المنتجين والمخرجين حاصروه فى أدوار مماثلة كان قد نجح فيها بسبب صوته المميز ونظرته الحادة..


ولد إسماعيل عام 1914 وبدأ حياته ممثلًا مسرحيا في الفرقة القومية المصرية، لم يدرس التمثيل ولم يتدرب عليه لكنه نجح فى تقديم أدوار الشر والإجرام فى السينما المصرية بجانب محمود المليجى وفريد شوقى وزكى رستم واستطاع أن يتميز بينهم.

قدم خلال مشواره حوالي 40 فيلما كتب منها 19 فيلما منها "المهرج الكبير، سمارة، توحة، زنوبة، حبيبى الأسمر، الساحرة الصغيرة، عفريت سمارة، بنت الحتة، طاهرة، نور من السماء". 

بدأ مشواره في عالم الإخراج عام 1948 بفيلم "فتنة" وقدم بعدها خمسة أفلام أخرى هي "زنوبة، سمارة، أوعى المحفظة، بياعة الورد، حب ودلع"، كما وضع الموسيقى التصويرية لفيلم واحد "ابن البلد".

وصل عدد الأفلام التي كتبها 19 فيلما من بينها "المهرج الكبير، زنوبة، سمارة، توحة، عفريت سمارة، حبيبي الأسمر، الساحرة الصغير، طاقية الإخفاء ، سر طاقية الإخفاء".

 أشهر أدواره "سلطان" في فيلم "سمارة" عام 1956 إلى جوار الفنانة تحية كاريوكا والفنان محسن سرحان و محمود المليجى، ويحكى الفيلم قصة المهرب سلطان الذى يعشق الراقصة سمارة الوحيدة بعد مقتل امها وهروب ابوها فتزوجها سلطان وأصبحت شريكة فى تجارته للمخدرات بل أن لها الكلمة الأولى والأخيرة، ودست الحكومة ضابطا متخفيا وسط العصابة على أنه مجرم هارب من السجن، عرف أن المفتاح فى يد سمارة فوقعت فى غرامه وكشفت سره وعلم سلطان بالحقيقة فقتلها.

ختم حياته الفنية بدوره في فيلم "الدرب الأحمر" مع سهير رمزي، ومحمود عبدالعزيز، وفيلم "شاطئ الحظ" مع سعيد صالح ويونس شلبي.

كان أحد أقطاب الطرق الصوفية ومن مرتادى حلقاتها حتى أصيب بالمرض ورحل عن دنيانا.
الجريدة الرسمية