حلقة جديدة في تنمية العلاقات بين القاهرة والخرطوم.. «السيسي» يلتقي وفدًا سودانيًا رفيع المستوى.. يبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. يؤكد وحدة دول وادي النيل.. ويناقش أعمال اللجنة المشتركة

تحرص مصر والسودان على تقوية ودعم العلاقات بينهما في شتى المجالات، وسعيًا إلى توثيق أوصال روابط الأخوة، اتسمت العلاقات بالسعي الدءوب لكلا البلدين وكبار مسئوليها لتطوير وتعزيز العلاقات الثنائية في كل المجالات والارتقاء بها إلى مستوى تطلعات شعبي وادي النيل.

وفد سودانى
وفى إطار ذلك يلتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع وفد سودانى رفيع المستوى برئاسة وزير الزراعة والغابات؛ لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك ضمن الزيارات المتبادلة بين البلدين.

تنصيب السيسي
في الثامن من يونيو 2014 شارك السودان بوفد رفيع المستوى بقيادة النائب الأول لرئيس الجمهورية في حفل تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار سعي البلدين لدعم علاقات التعاون وتعزيز مصالحهما المشتركة خدمة لشعبي وادي النيل في مصر والسودان.

زيارة الخرطوم
وفي السابع والعشرين من يونيو 2014 زار الرئيس السيسي العاصمة السودانية الخرطوم، وكانت الزيارة للاطمئنان على صحة الرئيس عمر البشير وتهنئته بنجاح العملية الجراحية التي أجراها ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي خاصة الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق وجنوب السودان وتبادل وجهات النظر بين الجانبين بشأن تلك الموضوعات.

وزير الخارجية السودانى
وفى العاشر من أكتوبر 2014 زار وزير الخارجية السوداني على كرتي، مصر وبحث معه وزير الخارجية سامح شكري تطورات العلاقات الثنائية في مختلف المجالات والقطاعات في إطار المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين والتحضير لعقد اجتماع للجنة العليا المشتركة.

قمة مصرية - سودانية
وفي الرابع عشر من أكتوبر 2014 زار عمر البشير، رئيس جمهورية السودان، مصر، واستقبله الرئيس السيسي وشهد اللقاء استعراض جوانب العلاقات الثنائية بين البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري خاصة في ضوء افتتاح ميناء "قسطل - أشكيت" البري بين البلدين وبحث إمكانية إنشاء منطقة للتجارة الحرة بينهما.

وأشار الجانب السوداني إلى أهمية تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين لإزالة أي عوائق تحول دون الارتقاء بالتعاون الثنائي بينهما في كل المجالات.

ودعا الرئيس السوداني خلال الزيارة إلى أهمية رفع مستوى اللجنة المشتركة بين البلدين إلى المستوى الرئاسي بحيث تعقد اجتماعاتها بالتناوب بين البلدين بما يضمن دورية انعقادها ونجاحها في تحقيق النتائج المرجوة منها، وهو ما رحب به السيسي.

الأوضاع الليبية
وفى الحادي عشر من نوفمبر 2014 زار على كرتي وزير الخارجية السوداني، مصر، واستقبله سامح شكري وزير الخارجية وتناول اللقاء تطورات العلاقات بين مصر والسودان.

وتشاور الوزيران حول الأوضاع في ليبيا وأوضح شكري الجهود المصرية الداعمة لمؤسسات الدولة الليبية ومساعي الحكومة هناك في استعادة الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وسلامتها الإقليمية، مشيرًا إلى أهمية تفعيل مبادرة دول الجوار الجغرافي لليبيا، والتي أقرت خلال اجتماعهم في القاهرة 25 أغسطس 2014 على مستوى وزراء الخارجية.

وفد إعلامي
وفى العشرين من نوفمبر 2014 التقى وفد إعلامي رفيع المستوى من جمهورية السودان، السيسي الذي أكد أن خطورة التحديات ودقة المرحلة التي تمر بها المنطقة العربية "تفرض علينا جميعًا الوقوف صفًا واحدًا فلا مجال للخلاف أو طرح أي قضايا من شأنها عرقلة مسيرة التضامن والعمل المشترك".

وأشار الرئيس إلى أن هذه الروح يجب أن تسود كذلك العلاقات مع الدول الأفريقية وليس الدول العربية فحسب، ودلل على ذلك بالمنحنى الإيجابي الذي تتخذه مصر لإدارة علاقاتها مع إثيوبيا لتحقيق المكاسب المشتركة للشعبين المصري والإثيوبي في إطارٍ من الاحترام المتبادل للمصالح التنموية والحقوق المائية.

ونقل وزير الدولة السوداني للرئيس السيسي تحيات وتقدير الرئيس البشير، مؤكدًا أن الرئيس السوداني أعرب عن ارتياح كبير عقب زيارته الأخيرة إلى مصر ولقائه السيسي.

وأكد المسئول السوداني أن بلاده تدعم اختيارات الشعب المصري وتعتبر أن أمن ومصلحة مصر جزء من أمن ومصلحة السودان.

وأضاف أن زيارة الوفد والحفاوة التي قوبل بها من جانب جميع الأشقاء المصريين سمحت لهم بالتأكد من أن ما شهدته مصر من تطورات سياسية كان نتاجًا خالصا لإرادة شعبية مصرية، وأن القيادة السياسية في السودان حريصة على دعم وتعزيز العلاقات بين البلدين والعمل على تسوية أي خلافات بينهما.

وأضاف وزير الدولة السوداني أنه يتعين أن تتضافر جهود الوسائل الإعلامية في البلدين للعمل على إبراز الجوانب الإيجابية في علاقات البلدين والبناء عليها والابتعاد عن القضايا الخلافية؛ استجابةً لما اتفقت عليه القيادتان المصرية والسودانية في أثناء زيارة الرئيس البشير لمصر أخيرًا.

وفي الثاني من ديسمبر 2014، زار وزير الخارجية سامح شكري، السودان للمشاركة في الدورة الثانية للمنتدى العربي الروسي، والتقى شكري على هامش المنتدى مع وزير خارجية السودان على كرتي وبحثا مسار العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها وتنميتها بما يليق بالعلاقات بين الشعبين الشقيقين، واتفقا على تطوير المزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية وتسهيل عملية التبادل التجاري بما يعود بالنفع على شعبي وادي النيل في مصر السودان.

سد النهضة
وفى السابع والعشرين من ديسمبر 2014، زار أحمد بهاء الدين، رئيس قطاع مياه النيل بوزارة الري، السودان لحضور اجتماعات الهيئة المصرية السودانية الفنية المشتركة لمياه النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم، وألقى بهاء الدين، كلمة نيابةً عن الدكتور حسام مغازي وزير الري والموارد المائية.

وفى مارس الماضي زار سامح شكري وزير الخارجية السودان؛ لحضور اجتماع وزراء الخارجية والموارد المائية والري لكلٍّ من مصر والسودان وإثيوبيا.

وأكد شكري ضرورة التوصل إلى اتفاق يحقق المصالحة المشتركة لمصر والسودان وإثيوبيا ويؤسس لمرحلة جديدة وغير مسبوقة من التعاون بين دول حوض النيل الشرقي.

مؤتمر شرم الشيخ
وفى الثالث عشر من مارس الماضي زار الرئيس السوداني عمر البشير، مصر لحضور مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، واستقبله الرئيس السيسي على هامش المؤتمر.

زيارة تاريخية
وفى الثالث والعشرين من مارس 2015 زار الرئيس عبد الفتاح السيسي، السودان للمشاركة في القمة الثلاثية المصرية السودانية الإثيوبية التي دعا لها البشير وشارك فيها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا ميريام ديسالين.

واستقبله الرئيس السوداني عمر البشير وبحثا الرئيسان "السيسي وعمر البشير" سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

القمة العربية
في السابع والعشرين من مارس 2015 زار الرئيس السوداني عمر البشير مصر لحضور القمة العربية في دورتها الـ26 استقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي.

في الخامس والعشرين من أبريل الماضي زار الفريق أول مصطفى عثمان عبيد سالم، رئيس هيئة الأركان المشتركة السوداني، مصر واستقبله محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية وانعكاساتها على الأمن والاستقرار داخل القارة الأفريقية في ظل الظروف والتحديات الحالية التي تمر بها المنطقة.

تهنئة البشير
في السابع والعشرين من أبريل الماضي أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيا بالرئيس السوداني عمر البشير هنأه خلاله بفوزه في الانتخابات الرئاسية السودانية وتوليه فترة رئاسية جديدة للبلاد، وأعرب خلال الاتصال عن تمنياته للرئيس السوداني بالنجاح والتوفيق في قيادة السودان وتحقيق آمال وطموحات شعبه الشقيق في التنمية والتقدم.

وأكد الرئيس أن وحدة وادي النيل التي تجمع بين مصر والسودان تضفي على علاقات البلدين خصوصية وأهمية في نفوس جموع المصريين الذين يتطلعون لتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي.

وأعرب البشير عن خالص شكره وتقديره مشيدًا بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين وإلى تطلع الشعب السوداني لتنميتها في كل المجالات وعلى كل الأصعدة لا سيما في ضوء الآفاق الرحبة للعلاقات والإمكانيات الواعدة لتطويرها.

واتفق الجانبان على تعزيز التشاور والتنسيق في المرحلة المقبلة على الصعيدين الثنائي والإقليمي.

وزير خارجية السودان
في الثانى من مايو الماضى التقى الرئيس السيسي، الدكتور على كارتي، وزير خارجية السودان الذي شارك في اجتماع ثلاثي يجمع وزراء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان لبحث ملف سد النهضة وسبل دعم علاقات التعاون بين الدول الثلاث.

تنصيب البشير
في الثانى من يونيو الماضى شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في حفل تنصيب عمر البشير رئيسًا للسودان لولاية جديدة كما عقد جلسة مباحاثات ثنائية معه، بحثا خلالها سبل تعزيز العلاقت الثنائية بين البلدين.

قمة التكتلات الاقتصادية
في العاشر من يونيو الماضى شارك الرئيس عمر البشير في قمة التكتلات الاقتصادية الأفريقية الــ3 التي عقدت بشرم الشيخ على رأس وفد السودان وشهدت بحث سبل ودعم وتطوير علاقات التعاون بين الدول الأعضاء في التكتلات الاقتصادية "الكوميسا سادك وجماعة شرق أفريقيا الأياك".