رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو..قيادي سلفي يهاجم حزب النور ويتهمه بـ"الانقلاب" على مرسي.. سعيد عبدالعظيم: الحزب وقف مع العلمانيين الذين يحاربون الإسلام.. البرادعي زار إسرائيل.. ونحن صابرون حتى نتمكن من الحكم مرة أخرى

فيتو

هاجم الشيخ سعيد عبدالعظيم، القيادي السلفي ونائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، حزب النور، لوقوفه إلى جانب إرادة الشعب المصري في 30يونيو، ومساندته خارطة الطريق التي شارك فيها الحزب مع قوى سياسية ومجتمعية، وأعلن عنها يوم 3يوليو الماضي، وعلى إثرها تم عزل الرئيس السابق محمد مرسي. 

وفي خطبة له، تداولها مستخدمو موقعي التواصل الاجتماعي، فيس بوك، وتويتر، اليوم الجمعة، تحت عنوان "ألا في الفتنة سقطوا"، هاجم سعيد عبد العظيم حزب النور ومرجعيته الفقهية المتمثلة في الدكتور ياسر برهامي. 

وقال عبد العظيم: ظللنا نردد مفهوم الولاء والبراء 40 عامًا، لكن البعض هدمه في يوم وأصبح مطلوبًا منا الرجوع 40 عامًا للخلف؛ فمنذ اليوم الأول لعزل مرسي بدأت الاعتقالات وتم إغلاق القنوات الإسلامية بل ردد بعض العلمانيين والليبراليين بأنه "لا إسلام" عبد 30يونيو". 

وأضاف: بعد هذه الإجراءات التي وضح أنها خطر على الدين، ورغم اعتقال 22ألف شخص في يوم واحد، وجدنا حزب النور ينخدع ولا يعرف أين يقف وفى أي صف، لكنه انطبق عليه القول "ألا في الفتنة سقطوا". متابعًا: من يحارب الله لن تكون له طاقة بحرب الله ومن يظن أن قتل المسلمين سيقلل أعداد المدافعين عن الدعوة فهو غبي، لأن الأمة الإسلامية ولادة. 

وزعم القيادي السلفي، أن جميع الهيئات المسلمة في العالم، وعلماء المسلمين، أفتوا بضرورة الوقوف إلى جوار الحاكم الشرعى المتمثل في الرئيس محمد مرسي، وأن الانقلاب عليه غير جائز. وعقب: "لكن البعض اعتبر أن مرسي ليس الحاكم المسلم وإنما رئيسًا للجمهورية، وهؤلاء كان واجبًا عليهم أن تكون معارضتهم للحكومة والنائب العام، لا ضد شخص الرئيس".

وتابع، بلهجة عامية: سمعنا منذ اليوم الأول من يقولون (إن مفيش إسلام). لكن إحنا شيلنا الراجل الغلبان وهتجيبوا لنا شفيق أو البرادعى أو حازم الببلاوى. 

واعتبر نائب رئيس الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، التي كان يهيمن عليها نائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر، أن عزل مرسي، جعل "العلمانيين" يطبعون مع إيران وإسرائيل. زاعمًا أن الدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور زار تل أبيب لتنسيق العلاقات المصرية الإسرائيلية. 

ويستكمل "عبد العظيم" حديثه فيقول: "لم يصبح لنا لا دنيا ولا دين". مشيدًا بما أسماه "دور النساء البطولي في الدفاع عن الرئيس المعزول". مختتمًا حديثه بالمطالبة بعدم اليأس والصبر حتى يمكن الله تيار الإسلام السياسي من الحكم مرة أخرى. 
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

الجريدة الرسمية