رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية جامع الحدادين في حلب، أسماؤه وتاريخ بنائه ومكانته

جامع الحدادين في
جامع الحدادين في حلب
18 حجم الخط

في قلب حلب المدينة القديمة، حيث حي باب الحديد الشهير، وإلى الشمال يقع جامع الحدادين أحد أشهر مساجد حلب القديمة وقد اختلفت مسميات مسجد الحدادين وتعددت الروايات حوله وخلال السطور التالية سنكشف بعض المعلومات عن جامع الحدادين في حلب وأسمائه وتاريخ بنائه فإلي التفاصيل

 

 أسماء مسجد الحدادين


تشير المصادر التاريخية إلى أن الجامع سمي كذلك لوجوده في سوق الحدادين، أو نسبة للشيخ الحدادين الفقيه، ويسمى أيضًا جامع بنقوسا العتيق، ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن الـ14 الميلادي في ظل الحكم الأيوبي، وبانيه هو الحاج علي بن معتوق الدينسيري، وقد جدد عام 1841.

 

 ويقال أيضا إن هذا الجامع قديم جدا زعم بعض الناس أنه بنى لثمانين من الهجرة لكن جميع المحلات التي هي خارج الباب القناة حادثة في حدود القرن السابع وكان محلها قبل ذلك بساتين حتى إن بانقوسا كانت مخشبة لحلب كما صرح بذلك أبو ذر في تاريخه وقد نسب هذا الجامع للحدادين لأنهم كانوا يوجدون في السوق الذي على بابه وقيل نسبة للشيخ الحدادي الفقيه صاحب الجوهرة لأنه مدفون فيه وقيل المدفون فيه هو الشيخ الحداوي نسبة إلى حدة محل معروف بين جدة ومكة المكرمة والله أعلم وعلى كل فهو جامع عظيم.

 

 

 

نبذة تاريخية عن مسجد الحدادين

 

ويقال إن الجامع بناه الحاج علي بن معتوق الدنيسري، قال ابن الوردي في حوادث سنة ٧٤٣ﻫ: فيها تُوفي بحلب الحاج علي بن معتوق الدنيسري، وهو الذي عمر الجامع بطرف بانقوسا، ودُفن بتربته بجانب الجامع.

وقال أبو ذر: الجامع العتيق ببانقوسا أنشأه الحاج علي ابن معتوق الدنيسري، وهو جامع نير أصغر من الجامع الجديد الذي في هذه المحلة.

ويُعرف اليوم بالحدادين، وله بابان: أحدهما إلى الشرق، والآخر إلى الغرب، وبجانبه حجرة في وسطها قبر تزعم العامة أنه «قبر الشيخ علي الحدادي ابن المغربية نزيل مكة!» والصواب أنه قبر الواقف. وإلى يمين الباب قبو بدرج فيه حوض من قناة حلب، وقد جدد جدار القبلية، وفيها قبر من الرخام الأصفر الجيد تعلوه قبة تقوم على أربعة عمد لطيفة..

وما زال الجامع معمورا بذكر الله تعالى واسع الصحن والقبلية له بابان أحدهما موجه شرقا ومنه ينفذ إلى سوق الدجاج والآخر موجه غربا وفي شمالي صحنه ثلاث حجرات وعند الباب الموجه غربا حجرة كبيرة وله منارة تحتها حجرة وكان في وسط صحنه حوض بني أو جدد سنة ١٢٤٧ وكان على ظهره مصطبة فنقل إلى جهته الغربية وراء الباب الغربي، وعمل على ظهر مصطبة وأمام الباب الغربي ميضأة ينزل إليها بدرجات فيها مغسل وحوض يأتي إليه الماء من الجامع وفي سنة ١٣١١ جددت جهة قبليته مما يلي الصحن وطلب ولهذا الجامع من الأوقاف ما يبلغ ريعه في السنة نحو مائة ذهب عثماني.

 

 

 

والجامع يصفه البعض بالكنز الأثري الذي لا يقدر بثمن، حيث شهد تخرج العديد من علماء الدين، وأمَّ فيه عدة مشايخ أمثال الشيخ أديب والد المفتي بحكومة النظام أحمد حسون، وكان مدرسة للمنشدين الكبار مثل صبري مدلل وبكري كردي.

الجامع تعرض للقصف المدفعي العنيف أكثر من مرة، الأولى عام 2012، والثانية في يونيو 2015 عندما سقط برميل متفجر وسطه، حتى لوحة التعريف به لم تسلم من الدمار ونالت حصتها أيضا.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية