زغلول صيام يكتب: هي دي أخلاق الصقر أحمد حسن.. وشكرًا للجماهير المغربية
أعرف الصقر أحمد حسن منذ قرابة 30 عامًا، حيث كان يتحسس طريقه في عالم الساحرة المستديرة، كنت مكلفًا بتغطية المنتخب الأولمبي آنذاك، حيث كان يضم أفضل مواهب الكرة المصرية مع العميد أحمد حسن، ومنهم حازم إمام وعبد الستار صبري والحضري وعبد الظاهر السقا، ومعتمد جمال وأسامة نبيه والراحل محمد صبري.
كنت أتابعه وأتابع تألقه وإصراره على أن يكون رقمًا في تاريخ كرة القدم المصرية، انضم للمنتخب الأول ليشارك في أول أمم إفريقية 96 بجنوب إفريقيا، ومنها بدأ المسيرة وسجل مسيرة حافلة كلاعب، قدم الكثير والكثير لمنتخب بلاده، وتشرفت بشارة الكابتن فترة طويلة مع الجيل الذي أمّن لنا متعة الفوز بثلاث بطولات أمم إفريقيا.
سافرت كثيرًا مع المنتخب الأول، وكعادتي كنت أبتعد عن اللاعبين إلا فيما يتعلق بمهام عملي، ولكن جاء المنتخب الذي شارك في كأس العرب لاقترب منه أكثر. ربما هناك الكثير مما لا يعرفه أحد عن هذا الفريق، ولكن سيأتي الوقت وسنحكي حكايات كثيرة، فلم يكن وقت الزوبعة لائقًا للكتابة.
الحق أنني اكتشفت الصديق أحمد حسن، فهو نجم كبير جدًا، ربما لم تسنح له الفرصة لاستغلال قدراته في التجارب التي عمل بها، ولكن الحق أنه إنسان غاية في الذكاء، لديه مواهب كثيرة في احتواء الآخر وتذليل كافة العقبات.
ربما تعرض لانتقادات كبيرة بسبب كأس العرب، رغم أنه بذل جهودًا كبيرة خلال فترة وجوده في المنتخب، وحاول البعض تشويه صورته لأسباب غير حقيقية.
لم أفاجأ أمس عندما خرج الصقر ليهنئ محمد صلاح بتخطيه في عدد الأهداف في بطولة الأمم الإفريقية، لأن تلك هي الأخلاق الحقيقية لنجم كبير يتمتع بأخلاق الصعايدة.
أحمد حسن يملك رقمًا آخر ربما يصعب على أي لاعب آخر تحقيقه، وهو الفوز ببطولة الأمم الإفريقية أربع مرات، مشاركةً وأساسيًا في البطولات الأربع. عندما يتمنى الصقر أن يأتي من يحطم تلك الأرقام، فهذه أخلاق الفرسان، أخلاق نجم أخلص لفانلة منتخب مصر.
تحية لهذا الرجل الذي اكتشفت معدنه الأصيل عندما اقتربت منه، واكتشفت موهبته في الإعلام – وأنا شبه مقاطع للبرامج الرياضية – عندما فاجأني بمقدمة تاريخية لبرنامجه عن افتتاح المتحف الكبير.
شكرا جمهور المغرب
الهدف من الرياضة عمومًا، وكرة القدم على وجه الخصوص، هو التقريب بين الشعوب من أجل زيادة أواصر المحبة، وها نحن حاليًا كيف يحتضن الجمهور المغربي منتخب مصر في بطولة الأمم الإفريقية، شيء عظيم لابد من البناء عليه.
كثيرًا ما شاهدنا مباريات منتخباتنا وأنديتنا مع منتخبات وأندية الشمال الإفريقية حافلة بأنواع كثيرة من الخروج عن النص، وحان الآن الوقت للتقارب العربي. لا يجب أن تكون كرة القدم مادة لإفساد العلاقات كما حدث في فترات سابقة. الجمهور المغربي يقدم ملحمة في أغادير، وعلينا أن نتذكر ذلك في أوقات كثيرة.
من هنا، لابد أن نوجه الشكر للجماهير المغربية التي أثبتت أن عمر الدم لا يكون ميه.
كل التوفيق لمنتخب مصر من أجل العودة بالنجمة الثامنة، ولا عزاء للمتربصين والذين تمتلئ قلوبهم سوادًا ولا يريدون الخير لمصر ولا لمنتخب بلادهم. وللحديث بقية.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا




