البروبيوتيك، بكتيريا مفيدة تعزز صحة الجهاز الهضمي
البروبيوتيك هي بكتيريا وخمائر حية مفيدة لصحة الإنسان، خاصة للجهاز الهضمي، فجسم الإنسان مليء بالبكتيريا، منها الضار ومنها النافع، وغالبا ما يطلق على البروبيوتيك اسم البكتيريا "الجيدة" أو "المفيدة" لدورها في الحفاظ على صحة الأمعاء.
يمكن العثور على البروبيوتيك في المكملات الغذائية وبعض الأطعمة مثل الزبادي، وكثيرا ما يوصي بها الأطباء للمساعدة في حل مشاكل الجهاز الهضمي، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.
كيف تعمل البروبيوتيك لصحة الجهاز الهضمي؟
لا يزال الباحثون يحاولون تحديد الآلية الدقيقة لعمل البروبيوتيك، ولكن من بين الطرق التي يمكن أن تحافظ بها على الصحة على المساعدة في تعويض البكتيريا "الجيدة" التي يفقدها الجسم، على سبيل المثال بعد تناول المضادات الحيوية، بالإضافة للمساهمة في تحقيق التوازن بين البكتيريا "الجيدة" و"الضارة" للحفاظ على عمل الجسم بالشكل الصحيح.

أنواع البروبيوتيك
هناك أنواع عديدة من البكتيريا المصنفة على أنها بروبيوتيك، ولكل منها فوائد مختلفة، ومعظمها ينتمي إلى مجموعتين رئيسيتين، وينصح باستشارة الطبيب لتحديد النوع الأنسب:
اللاكتوباسيلس: قد تكون الأكثر شيوعا، وتوجد في الزبادي والأطعمة المخمرة الأخرى، ويمكن أن تساعد سلالاتها المختلفة في علاج الإسهال وقد تساعد الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في هضم اللاكتوز، وهو سكر الحليب.
البكتيريا المشقوقة: توجد في بعض منتجات الألبان. وقد تساعد في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) وبعض الحالات الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن فطر ساكاروميسز بولاردي هو خميرة توجد في البروبيوتيك، وتساعد في مكافحة الإسهال وغيره من مشاكل الجهاز الهضمي.
وظائف البروبيوتيك
من بين وظائفها، تساعد البروبيوتيك في دفع الطعام عبر الأمعاء من خلال التأثير على الأعصاب التي تتحكم في حركة القناة الهضمية، ولا يزال الباحثون يسعون لتحديد الأفضل منها لحالات صحية معينة. وتشمل المشاكل الشائعة التي تعالجها:
متلازمة القولون العصبي.
مرض الأمعاء الالتهابي (IBD).
الإسهال الناتج عن العدوى (فيروسات، بكتيريا، أو طفيليات).
الإسهال الناجم عن المضادات الحيوية.
كما تظهر بعض الأبحاث أنها مفيدة لمشاكل في أجزاء أخرى من الجسم، فعلى سبيل المثال، أفاد البعض بأنها ساعدت في:
- الحالات الجلدية مثل الإكزيما.
- صحة المسالك البولية والمهبل.
- الوقاية من الحساسية ونزلات البرد.
- صحة الفم.
قد تشمل الآثار الجانبية الخفيفة للبروبيوتيك في بعض الحالات اضطراب المعدة، والإسهال، والغازات، والانتفاخ خلال اليومين الأولين من بدء تناولها، وقد تسبب أيضا ردود فعل تحسسية.
أبرز الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك
الزبادي: يعتبر الزبادي من الخيارات الممتازة للحصول على البروبيوتيك، حيث يضم مجموعة واسعة من البكتيريا الصحية، وخاصة اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم. ويضاهي الزبادي في فعاليته العديد من مكملات البروبيوتيك المتاحة دون وصفة طبية. وينصح باختيار الأنواع التي تحمل ختم "البكتيريا الحية والنشطة" وتجنب تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف.
مخلل الملفوف: يتميز هذا الطبق التقليدي في شرق أوروبا، والمكون من الملفوف المخمر، بغناه بالبروبيوتيك. ومن المهم بالبحث عن الأنواع غير المبسترة للحفاظ على البكتيريا الحية.
الكيمتشي: يمثل هذا الطبق الكوري الشهير، المكون من الملفوف المخمر والخضروات الأخرى، مصدرًا غنيًا بالبروبيوتيك، وخاصة بكتيريا اللاكتوباسيلس المفيدة لصحة الأمعاء.
لبن الكفير: يتضمن الكفير العناصر الغذائية المهمة لصحة الجسم حيث يقوي الجهاز المناعي ويجعله فعالا في محاربة البكتيريا والفيروسات التي يمكن أن تعمل على اضطراب الجسم.
ويوفر هذا المشروب اللبني المخمر البروبيوتيك والبوستبيوتيك، ما يجعله خيارًا جيدًا لدعم صحة الأمعاء. وبفضل احتوائه على نسبة منخفضة من اللاكتوز، يمكن لمرضى حساسية اللاكتوز الاستمتاع به.
التمبيه: يعتبر هذا المنتج المصنوع من فول الصويا المخمر بديلًا جيدًا للحوم، ويحتوي على البروبيوتيك مثل اللاكتوباسيلس والبفيدوباكتيريوم، التي تساهم في تحسين الهضم والمناعة وصحة الأمعاء بشكل عام.
الميسو: تستخدم هذه التوابل اليابانية، المصنوعة من فول الصويا المخمر والملح وفطر الكوجي، لإضافة نكهة مميزة للأطعمة، كما أنها تحتوي على البروبيوتيك مثل فطر الرشاشيات الأوريزاي وفطر الخميرة السكرية.
كومبوتشا: يعتبر هذا الشاي الأسود أو الأخضر المخمر مصدرًا للبروبيوتيك، ومن المهم الاعتدال في تناوله لتجنب المشاكل الهضمية المحتملة الناتجة عن ارتفاع نسبة السكر وعملية التخمير.
خضروات مخمرة أخرى: بالإضافة إلى ما سبق، تحتوي العديد من الخضروات المخمرة على كميات جيدة من البروبيوتيك. ويجب التمييز بين الخضروات المخمرة بالملح وبكتيريا حمض اللاكتيك وتلك المخللة في محلول الخل، التي لا تحتوي على البروبيوتيك. تشمل الخيارات المخللات، والشمندر المخلل، والجزر المخلل، والفجل المخلل. وتجدر الإشارة إلى أن السائل الناتج عن تخليل هذه الخضروات غني أيضًا بالبروبيوتيك.
أطعمة أخرى تحتوي على البروبيوتيك: على الرغم من أن بعض الأطعمة قد لا تحتوي على نفس كمية البروبيوتيك الموجودة في الزبادي أو مخلل الملفوف، إلا أنها تساهم في توفير بعض الأنواع المفيدة، مثل خبز العجين المخمر، والجاك فروت، وحليب جوز الهند، واللبن الرائب، والناتو، وبعض الأجبان مثل الشيدر والموزاريلا والجودة، بالإضافة إلى جبن القريش والقشدة الحامضة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا


