رئيس التحرير
عصام كامل

ملف كامل بأشهر أنظمة التخسيس، وهذه المميزات والعيوب

أنظمة التخسيس، فيتو
أنظمة التخسيس، فيتو
18 حجم الخط

أشهر أنظمة التخسيس، مع تزايد معدلات السمنة في العالم وارتفاع الوعي بأهمية الوزن الصحي، أصبحت أنظمة التخسيس موضوعًا مثيرًا للجدل بين الأطباء وخبراء التغذية والباحثين. 

وعلى الرغم من أن الهدف الأساسي واحد، وهو إنقاص الوزن وتحسين الصحة العامة، إلا أن الطرق متعددة، ولكل منها ما لها وما عليها. 

أوضحت الدكتورة هدى مدحت أخصائية التغذية العلاجية، أن أنظمة التخسيس تتعدد، ولكل منها إيجابيات وسلبيات، ولا يوجد نظام واحد يصلح للجميع. 

أضافت الدكتورة هدى، أن الاختيار يعتمد على طبيعة الجسم، الحالة الصحية، وأسلوب الحياة، لذلك فالأهم من اتباع ريجيم محدد هو اعتماد نمط غذائي متوازن ومستدام يجمع بين الغذاء الصحي والنشاط البدني والنوم الجيد.

فالتخسيس الناجح لا يُقاس بالسرعة فقط، بل بالقدرة على الاستمرار والحفاظ على النتائج على المدى الطويل.


أشهر أنظمة الريجيم، ما بين العيوب والمميزات

وفيما يلي تستعرض الدكتورة هدى، أشهر أنظمة الريجيم وأكثرها تداولًا في السنوات الأخيرة، مع توضيح فوائدها ومخاطرها.


أولًا: الصيام المتقطع

يُعد الصيام المتقطع من أكثر الأنظمة انتشارًا في السنوات الأخيرة، ويقوم على فكرة الامتناع عن تناول الطعام لساعات محددة خلال اليوم، مثل نظام 16/8 (الصيام 16 ساعة وتناول الطعام خلال 8 ساعات فقط)، أو الصيام يومين غير متتاليين في الأسبوع.
مميزاته:

يساعد الجسم على حرق الدهون بفعالية نتيجة انخفاض مستويات الإنسولين.

لا يفرض نوعية محددة من الطعام، مما يمنحه مرونة أكبر مقارنة بالأنظمة الأخرى.

يعزز صحة القلب ويقلل من الالتهابات حسب بعض الدراسات.

يُحسّن من حساسية الإنسولين ويقلل من فرص الإصابة بالسكري من النوع الثاني.

عيوبه:

قد يسبب الشعور بالتعب والدوخة في البداية خاصة عند من لم يعتادوا على الصيام.

يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام خلال ساعات الإفطار إذا لم يتم التحكم في السعرات.

قد لا يناسب مرضى السكري أو من يعانون مشكلات في ضغط الدم.

بشكل عام، يُعتبر الصيام المتقطع خيارًا فعالًا لإنقاص الوزن إذا تم الالتزام به بحكمة، مع مراعاة اختيار أطعمة صحية خلال ساعات الأكل.

ريجيم صحي ومستدام
ريجيم صحي ومستدام

ثانيًا: الكيتو دايت

الكيتو دايت نظام يعتمد على تقليل الكربوهيدرات بشكل كبير جدًا (لا يتجاوز 50 غرامًا يوميًا غالبًا)، مقابل زيادة نسبة الدهون الصحية والبروتين. الهدف هو إدخال الجسم في حالة "الكيتوزيس" حيث يعتمد على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلًا من الجلوكوز.
مميزاته:

يؤدي إلى فقدان سريع للوزن خاصة في المراحل الأولى.

يقلل الشهية نتيجة استقرار مستويات السكر في الدم.

قد يحسن من مستويات الكوليسترول الجيد ويقلل الدهون الثلاثية.

يساهم في تحسين بعض الحالات المرضية مثل الصرع المقاوم للأدوية.

عيوبه:

قد يسبب أعراضًا جانبية في البداية تُعرف بـ"إنفلونزا الكيتو" مثل الصداع والغثيان والإرهاق.

صعوبة الاستمرار عليه لفترات طويلة بسبب قيوده الصارمة.

يمكن أن يؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامينات.

الإفراط في تناول الدهون غير الصحية قد يضر بالقلب على المدى الطويل.

الكيتو دايت يعد حلًا قصير المدى لفقدان الوزن، لكنه يحتاج إلى إشراف طبي إذا تم تطبيقه لفترة طويلة.

ريجيم البحر الأبيض المتوسط
ريجيم البحر الأبيض المتوسط

ثالثًا: ريجيم البحر الأبيض المتوسط

يستند هذا النظام إلى العادات الغذائية لشعوب حوض البحر الأبيض المتوسط، ويُعتبر من أكثر الأنظمة الصحية المعترف بها علميًا. يعتمد على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والمكسرات، مع كمية معتدلة من الأسماك والدواجن والحد من اللحوم الحمراء.
مميزاته:

غني بمضادات الأكسدة والدهون الصحية المفيدة للقلب.

يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار.

يقي من أمراض القلب والسكتات الدماغية.

يساعد على فقدان الوزن تدريجيًا وبطريقة صحية.

يُعتبر أسلوب حياة أكثر من كونه حمية قاسية.

عيوبه:

قد يحتاج إلى تكلفة أعلى بسبب الاعتماد على زيت الزيتون والأسماك الطازجة.

فقدان الوزن يكون بطيئًا مقارنة بأنظمة أخرى مثل الكيتو.

يتطلب التزامًا طويل المدى وقد يصعب تطبيقه على من يفضلون اللحوم الحمراء بكثرة.

بوجه عام، ريجيم البحر الأبيض المتوسط ليس فقط وسيلة لإنقاص الوزن، بل هو أسلوب حياة صحي متوازن أثبت فعاليته على المدى البعيد.

 

رابعًا: ريجيم باليو (Paleo Diet)

يعتمد نظام باليو على فكرة العودة إلى ما كان يتناوله الإنسان البدائي قبل الثورة الزراعية، أي اللحوم الخالية من الدهون، الأسماك، الفواكه، الخضروات، المكسرات، والبذور، مع استبعاد الأطعمة المصنعة والحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان.
مميزاته:

يشجع على تناول الأطعمة الطبيعية غير المصنعة.

غني بالبروتينات التي تساعد على الشبع وبناء العضلات.

يقلل من استهلاك السكريات والدهون الضارة.

قد يحسن من مستويات السكر وضغط الدم.

عيوبه:

استبعاد الحبوب والبقوليات والألبان قد يؤدي إلى نقص في الألياف والكالسيوم.

قد يكون مكلفًا بسبب اعتماده على اللحوم والأسماك.

يفتقر إلى المرونة ويصعب الالتزام به لفترات طويلة.

لا يناسب النباتيين أو من يعانون مشكلات مع البروتين الحيواني.

نظام باليو قد يحقق نتائج جيدة في إنقاص الوزن وتحسين الصحة، لكنه يحتاج إلى توازن وإدخال بعض التعديلات لتفادي النقص الغذائي.

 

خامسًا: ريجيم داش (DASH Diet)

تم تطوير ريجيم داش خصيصًا للحد من ارتفاع ضغط الدم، لكنه أصبح يُستخدم أيضًا لإنقاص الوزن. يقوم على تناول الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع تقليل الصوديوم والدهون المشبعة.
مميزاته:

أثبت فعاليته في خفض ضغط الدم والوقاية من أمراض القلب.

غني بالألياف والعناصر الغذائية الأساسية.

يساعد على فقدان الوزن تدريجيًا وبشكل صحي.

يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.

عيوبه:

قد يكون مقيدًا للبعض بسبب الحد من الصوديوم والسكريات.

يتطلب تحضيرًا مسبقًا للوجبات وقد لا يناسب أسلوب الحياة السريع.

فقدان الوزن فيه بطيء نسبيًا مقارنة بأنظمة أخرى.

ريجيم داش يعتبر من أكثر الأنظمة التي توصي بها المؤسسات الطبية العالمية، لأنه يجمع بين خسارة الوزن والحفاظ على صحة القلب.

 

سادسًا: الريجيم النباتي

يعتمد النظام النباتي على استبعاد اللحوم (وأحيانًا منتجات الألبان والبيض في حال النظام النباتي الصِرف)، والاعتماد على الخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة.
مميزاته:

يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وبعض أنواع السرطان.

غني بالألياف التي تساعد على الهضم والشعور بالشبع.

يساهم في فقدان الوزن تدريجيًا.

يعزز صحة البيئة ويُعتبر أكثر استدامة.

عيوبه:

قد يؤدي إلى نقص فيتامين B12 والحديد والكالسيوم والبروتين إذا لم يتم التخطيط له جيدًا.

يحتاج إلى تنويع كبير لتجنب الملل والنقص الغذائي.

بعض البدائل النباتية المصنعة قد تحتوي على نسب عالية من السكريات أو الدهون غير الصحية.

النظام النباتي خيار صحي وفعال إذا تم اتباعه بشكل متوازن ومدروس، مع إدخال مكملات غذائية عند الحاجة.

 

سابعًا: الريجيم منخفض الكربوهيدرات

يركز هذا النظام على تقليل الكربوهيدرات (الخبز، الأرز، المكرونة، الحلويات) مقابل زيادة البروتين والدهون الصحية.
مميزاته:

يساعد على فقدان الوزن بسرعة نسبية.

يقلل الشهية ويحسن من حساسية الإنسولين.

يساهم في خفض الدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول الجيد.

يمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول.

عيوبه:

قد يؤدي إلى نقص في الألياف إذا لم يتم تناول خضروات كافية.

بعض الأشخاص يعانون من الإرهاق والإمساك في البداية.

قد لا يناسب الرياضيين أو من يحتاجون إلى طاقة عالية.

الاستمرار عليه لفترة طويلة قد يسبب مشكلات في الكلى عند من يعانون أمراضًا مزمنة.

الريجيم منخفض الكربوهيدرات يُعتبر من الأنظمة الفعالة لإنقاص الوزن، لكنه يحتاج إلى توازن واختيار مصادر صحية للبروتين والدهون.

 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية