أعراض ارتجاع المريء وطرق علاجه في البيت بمواد طبيعية
أعراض ارتجاع المريء، يُعد ارتجاع المريء من أكثر الاضطرابات الهضمية انتشارا في العالم، ويحدث عندما ترتد أحماض المعدة إلى المريء بشكل متكرر، مما يؤدي إلى الشعور بحرقة وأعراض مزعجة قد تؤثر على جودة الحياة اليومية.
ورغم أنّ العلاج الطبي ضروري في بعض الحالات، إلا أن كثيرًا من المصابين يفضلون الاعتماد على العلاجات الطبيعية المنزلية لتخفيف الأعراض والحد من تكرارها.
أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن ارتجاع المريء مشكلة صحية مزعجة، لكنها قابلة للسيطرة إذا جرى التعامل معها بشكل صحيح، خاصة أنه يمكن للمواد الطبيعية أن تساعد في التخفيف من الأعراض، إلى جانب اتباع أسلوب حياة صحي يعتمد على الغذاء المتوازن، وتجنب الأطعمة المثيرة، مع ضرورة تغيير بعض العادات اليومية.
أولًا: أعراض ارتجاع المريء
وأوضحت الدكتورة مها، أن أعراض ارتجاع المريء تتنوع بين البسيطة والمزمنة، وقد يختلف الشعور بها من شخص لآخر، إلا أن أبرزها تشمل:

حرقة المعدة:
وهي العرض الأشهر، وتشبه إحساسًا بالحرارة أو الحموضة خلف عظمة الصدر، وتزداد بعد تناول الطعام أو عند الانحناء والاستلقاء.
ارتجاع الطعام أو الحمض:
قد يشعر المريض بارتجاع طعام غير مهضوم أو سوائل حمضية إلى الحلق أو الفم، مصحوبًا بمذاق لاذع أو مر.
ألم الصدر:
أحيانًا يختلط ألم ارتجاع المريء مع ألم القلب، لكنه غالبًا ما يكون مرتبطًا بالطعام ويخف بعد تناول العلاجات أو تغيير الوضعية.
صعوبة البلع:
قد يشعر المريض بانسداد أو ضيق في المريء عند مرور الطعام.
السعال المزمن وبحة الصوت:
ارتجاع الحمض قد يصل إلى الحلق والأحبال الصوتية، مما يسبب التهابات مزمنة تؤدي إلى بحة في الصوت أو سعال مستمر، خاصة أثناء الليل.
الانتفاخ والتجشؤ:
من الأعراض الشائعة أيضًا تراكم الغازات والشعور بالامتلاء بعد الوجبات.
أعراض ليلية مزعجة:
مثل صعوبة النوم بسبب الحرقة أو الكحة المستمرة عند الاستلقاء.
تجدر الإشارة إلى أن استمرار هذه الأعراض لفترة طويلة دون علاج قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب المريء أو قرح المريء، وهو ما يستدعي التدخل الطبي.
ثانيًا: العوامل التي تزيد من حدة الأعراض
تزداد احتمالية الإصابة أو سوء الأعراض عند وجود بعض العادات أو الحالات الصحية مثل:
الإفراط في تناول الأطعمة الدسمة أو الحارة أو المقلية.
شرب المشروبات الغازية والكافيين بكثرة.
التدخين والكحول.
السمنة وزيادة الوزن، حيث تضغط الدهون على المعدة وتزيد ارتجاع الحمض.
الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية وضغط الجنين على المعدة.
الاستلقاء مباشرة بعد الأكل أو النوم على الظهر.

ثالثًا: طرق علاج ارتجاع المريء في البيت بمواد طبيعية
إلى جانب الأدوية التي يصفها الأطباء، هناك مجموعة من المواد الطبيعية التي يمكن أن تخفف من أعراض ارتجاع المريء إذا استُخدمت بشكل صحيح:
1- شرب شاي البابونج
البابونج يُعد من الأعشاب المهدئة للجهاز الهضمي، ويساعد على تقليل الالتهابات وتهدئة حرقة المعدة. يفضل تناوله دافئًا قبل النوم لتخفيف الأعراض الليلية.
2- الزنجبيل الطازج
يتميز الزنجبيل بخصائص مضادة للالتهابات والهضمية، ويمكن تناوله كمشروب دافئ أو إضافته إلى الطعام بكميات معتدلة. يساعد على تخفيف الغثيان وتهدئة المعدة.
3- العرقسوس
العرقسوس من أشهر الأعشاب التي استُخدمت قديمًا لعلاج مشكلات المعدة، حيث يشكل طبقة واقية على جدار المريء ويقلل التهيج الناتج عن الأحماض. لكن يجب الحذر من الإفراط فيه لمرضى الضغط المرتفع.
4- جل الألوفيرا (الصبار)
شرب عصير الألوفيرا بكميات صغيرة قد يساعد على تهدئة المريء وتقليل الالتهابات. ينصح باستخدام منتجات مخصصة للشرب وخالية من مادة الأنثراكينون المسببة للإسهال.
5- خل التفاح المخفف
رغم طبيعته الحمضية، إلا أن بعض الأشخاص يجدون أن ملعقة صغيرة من خل التفاح الطبيعي المخفف بكوب ماء قبل الأكل تساعدهم على تقليل الحموضة. ومع ذلك، قد لا يناسب جميع المرضى ويجب تجربته بحذر.
6- الشوفان
يُعد الشوفان من الأطعمة الغنية بالألياف، ويعمل على امتصاص الأحماض الزائدة وتهدئة المعدة، كما أنه خيار مثالي لوجبة الإفطار.
7- الموز
الموز من الفواكه القلوية التي تعادل حموضة المعدة، كما أنه غني بالألياف ويساعد على تحسين الهضم، ما يجعله غذاءً مناسبًا لمصابي ارتجاع المريء.
8- ماء جوز الهند
شراب مرطب وقليل الحموضة، يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف الشعور بالحرقة، ويفضل تناوله معتدل البرودة.
9- العسل الطبيعي
العسل له تأثير ملطف للمريء ويشكل طبقة واقية تقلل من تهيج الأنسجة، ويمكن تناوله مباشرة أو إضافته للمشروبات العشبية.
رابعًا: تغييرات في نمط الحياة لتقليل الأعراض
بالإضافة إلى المواد الطبيعية، فإن إدخال بعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة يساعد على الحد من الأعراض بشكل كبير، ومنها:
تناول وجبات صغيرة ومتعددة بدلًا من الوجبات الكبيرة.
تجنب الاستلقاء مباشرة بعد الأكل، والانتظار ساعتين على الأقل.
رفع الرأس أثناء النوم باستخدام وسائد إضافية لتقليل ارتجاع الحمض.
الابتعاد عن التدخين والكحول لآثارهما السلبية على صمام المريء.
إنقاص الوزن الزائد لتقليل الضغط على المعدة.
ارتداء ملابس فضفاضة لتجنب الضغط على البطن.
خامسًا: متى يجب استشارة الطبيب؟
رغم فاعلية المواد الطبيعية في التخفيف من الأعراض، إلا أن هناك حالات تستدعي التدخل الطبي العاجل، مثل:
استمرار الأعراض أكثر من مرتين أسبوعيًا.
صعوبة أو ألم شديد في البلع.
فقدان وزن غير مبرر.
قيء متكرر أو دموي.
ألم في الصدر لا يزول بسهولة.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

