شعب مصر العظيم.. انتبهوا

أمرنا الله تعالى كأمة أن نعتصم بحبله تعالى فقال "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" وأمرنا سبحانه أن نٌعد لأعدائنا ما استطعنا من قوة حيث قال تعالى "وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ"، ولكننا للأسف خالفنا أوامر الله عز وجل وتعاليمه فصرنا إلى ما صرنا عليه من ضعف وفرقة وتناحر وتحكم اعدادنا فينا بعدما أسقطوا الكثير من بلادنا..

ولا أدري ما أصابنا هل هو الوهن ومخافة الموت وحب الدنيا كما أخبر النبي الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام؟ الرئيس السيسي بحكم أنه رجل مخابرات من الطراز الأول ومصري حر وعربي أصيل حر ورجل نزيه منذ أن أنقذ مصر الحبيبة من طوفان الربيع الصهيوني الغربي.. ربيع التقسيم والخراب وإسقاط الأمة والقضاء عليها، كان مُدركا لخيوط المؤامرة الصهيونية الغربية ولأبعادها..

أعتقد أنه كان يدرك ذلك الخطر الذي يحيط بالأمة من قبل وخاصة عندما قامت ثورة يناير التي سرقها إخوان الشياطين الخونة العملاء المأجورين واستولوا عليها، السيد الرئيس يعلم ويدرك كل خطوط وسيناريوهات وأبعاد المؤامرة، وهو مدرك للخطر الذي لا يحيط بمصر فقط بل يحيط بالأمة العربية بأسرها..

وهو يعلم كما نعلم أن القوة في الإتحاد فعرض منذ سنوات مضت على حكام العرب إنشاء وعمل جيش عربي موحد قوي يستطيع أن يواجه قوى الشر أصحاب المؤامرة، وللأسف بعدما أبدى البعض الموافقة في البداية وبدء عمل الترتيبات الأولية تراجعوا بعد أن كشرت أمريكا عن أنيابها، وحدث ما حدث وتساقطت الدول العربية واحدة تلو الأخرى.. 

ولقد كان من وعي القيادة المصرية أنها منذ أن تولت المسؤولية عملت على بناء جيش وطني قوي بالرغم من الخراب والدمار الذي وقع لمصرنا على أيدي الخونة والعملاء والمستأجرين بعد أحداث يناير 2011، والحمد لله أصبح لنا جيش كما قال الرئيس السادات رحمه الله يملك درعا وسيف ويُعمل له ألف حساب..

وبقيت مصر صامدة قوية عزيزة بالرغم من كل ما تواجه من حروب شرقا وغربا وجنوبا وشمالا من كل الإتجاهات وحرب اقتصادية وحرب مائية وحرب تجويع وفتن ومؤامرات وشائعات كاذبة للإيقاع بين الشعب ورئيسه مستغلين الغلاء الفاحش وسوء الأحوال المعيشية والتي صنعها الغرب، وهي ضمن المخطط والمؤامرة وغير ذلك الكثير..

السر في رمي الجمرات والحلق وذبح الأضحية

صحة الإحرام وأحوال المبين

وبالرغم من كل هذه التحديات إلا أن مصر الصابرة القوية الفتية صامدة وستظل صامدة بعون الله عز وجل ومدده وحفظة، ثم بوعي الشعب الذي لا يتواني لحظة عند المخاطر على أن يكن صفا واحدا لا يضعف ولا يلين ويتحدى كل المحن والصعوبات ويواجه كل المخاطر، ولننتبه إلى ما يقوله البطل السيسي ويكرره دوما في خطبه وهو حثه على التماسك والوحدة وهو قوله "طول ما إحنا إيد واحدة محدش هيقدر علينا"، تحيا مصر برجالها الأبطال وشعبها الأصيل.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.