رئيس التحرير
عصام كامل

منها القرنبيط والتوت، 5 أطعمة للوقاية من سرطان بطانة الرحم

القرنبيط، فيتو
القرنبيط، فيتو
18 حجم الخط

على الرغم من أن بعض عوامل خطر الإصابة بـ سرطان بطانة الرحم خارجة عن سيطرة المرأة، إلا أن التغذية تلعب دورًا محوريًا في تقليل هذا الخطر. 

تشير الأبحاث إلى أن دمج عناصر غذائية محددة في النظام الغذائي اليومي قد يساهم في خفض احتمالية الإصابة بنسبة تصل إلى 50%، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.

 

الخضروات الصليبية

 

أظهرت الدراسات أن الاستهلاك المنتظم لـ الخضراوات الصليبية مثل البروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل والكرنب والخردل قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنحو 20%. 

ويعود هذا التأثير إلى غناها بمركبات الجلوكوسينولات، التي تتمتع بقدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع انتشار الأورام. بالإضافة إلى ذلك، قد تساعد مركبات أخرى في هذه الخضراوات على تفكيك وإخراج هرمون الإستروجين الزائد، الذي ترتبط مستوياته المرتفعة بزيادة خطر الإصابة بالمرض.

 

قوة مضادات الأكسدة في التوت

 

تلعب مضادات الأكسدة دورًا هامًا في مكافحة الجذور الحرة، وهي مواد كيميائية ضارة يمكن أن تلحق الضرر بخلايا الجسم. 

ويعتبر التوت، بأنواعه المختلفة كالتوت الأزرق والفراولة وتوت العليق والتوت الأسود، مصدرًا غنيًا بهذه المركبات، بما في ذلك فيتامين ج والأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك. 

وينصح الخبراء بإضافة حصة تقدر بنصف كوب من التوت الطازج أو المجمد إلى العصائر أو وجبة الشوفان أو السلطات للاستفادة من فوائده المتعددة، بما في ذلك الألياف والفيتامينات والمعادن الأخرى الضرورية للصحة العامة.

الحبوب الكاملة

تشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة تصل إلى 46%. وتعتبر الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني والفشار والبرغل، خيارًا ممتازًا للحصول على هذه الألياف. 

وتساهم الألياف الموجودة في الحبوب الكاملة في امتصاص وتنظيم مستويات هرمون الإستروجين، بالإضافة إلى دورها في المساعدة على إنقاص الوزن، وهو عامل مهم في الوقاية من سرطان بطانة الرحم. 

يوصى بتناول 3-6 أونصات من الحبوب الكاملة يوميًا، مع التأكيد على أن يكون نصف هذه الكمية على الأقل من مصادر الحبوب الكاملة.

فول الصويا

أظهرت الدراسات أن إضافة منتجات الصويا إلى النظام الغذائي قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة تتراوح بين 20% و26%. 

وتحتوي أطعمة مثل التوفو وحليب الصويا والزبادي على مركبات الفيتويستروجين، التي يمكن أن تساعد في خفض مستويات هرمون الإستروجين في الدم عن طريق منع تحويل هرمون التستوستيرون إلى إستروجين والارتباط بمستقبلات الإستروجين. 

ومع ذلك، ينصح بتناول فول الصويا باعتدال، حيث أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين. توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بتناول 25 جرامًا يوميًا، مع ضرورة استشارة الطبيب في حال وجود حالات صحية مثل قصور الغدة الدرقية أو حساسية الصويا أو أمراض الكلى أو تاريخ الإصابة بسرطان الثدي أو الرحم قبل زيادة استهلاك فول الصويا.

أحماض أوميغا 3 الدهنية

تعتبر أحماض أوميغا 3 الدهنية ضرورية لوظائف خلايا الجسم، ونظرًا لعدم قدرة الجسم على إنتاجها بكميات كافية، يجب الحصول عليها من مصادر غذائية. 

تتواجد هذه الأحماض في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسمك الأبيض والتونة، بالإضافة إلى مصادر نباتية مثل بذور الكتان المطحونة والجوز وزيت فول الصويا وزيت الكانولا.

وقد ثبت أن تناول الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية يقلل من الالتهابات في الجسم، والتي ترتبط بالسرطان بطرق متعددة، حيث يقترح الخبراء تناول حوالي 1.5 جرام يوميًا أو حصتين من الأسماك الدهنية أسبوعيًا، بحيث تتراوح حصة السمك الواحدة بين 85 و110 جرامات.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية