رئيس التحرير
عصام كامل

في رحاب الحبيب.. أجمل قصة حب

18 حجم الخط

السيرة النبوية العظيمة رواها الكثيرون.. بعضهم كتبها متجردا عن الهوى.. والبعض رواها من وجهة نظره الخاصة، بما فيها من أهواء وأمزجة وتفضيلات.. وبعض المؤرخين تأثروا بأفكار خارجية، دخيلة، ما أسفر عن وقائع مشوهة، وأغلاط فجة، وأخطاء فادحة.


حتى المسلمين، المؤمنين برسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، بحسن نية، أو عن جهل، أساءوا لشخصه العظيم.. كثيرا ما نسبوا إليه وقائع لا تصح، ومواقف لا تجوز، وأقوال يستحيل أن يتفوه بها، صلوات ربي وتسليماته عليه.


ما رأيكم أن نتناول سيرة رسولنا الخاتم، صلى الله عليه وآله وسلم، من خلال قصص حب رائعة، عاشتها شخصياتٌ مُحِبَّةٍ، ومؤمنةٍ، ومستعدةٍ للتضحية بكُلِّ غالٍ ونفيسٍ في سبيل هذا الحُبِّ، وذلك الإيمان.


هل كان يمكن أن تمضي سيرة الحبيب، صلى الله عليه وآله وسلم، ومسيرته في الطريق الذي سارت فيه، دون الدور الذي قامت به السيدة خديجة بنت خويلد؟ تلك الزوجة المحبة، المخلصة، المؤمنة، ضربت بسهمٍ وافرٍ في إنجاح الدعوة، وصعود الدين الوليد، فقد دعمت زوجها الكريم، بكل ما أوتيت من جهد، ووقت، ومالٍ.


لم تتخلَّ عنه لحظة، ولم تبخل عليه بما تملكه، حتى من رأي ومشورة، وتفكير.. الحب كان هو شعار هذه الأسرة النجيبة.. ساد بين الزوجين، ورفرف على بيتهما، وجاوره الصدق والإخلاص.
 

ما أن صارح النبي العظيم، صلوات ربي وتسليماته عليه وعلى آله، زوجته بسر الناموس الإلهي، الذي التقاه في غار حراء، ويقول الرواة إنه "روَّعه"، وأصابه بقلق شديد، حتى سارعت إلى احتضانه، والتهدئة من روعه، واصطحبته، في حنان وحب، إلى ابن عمها، ورقة بن نوفل، الذي كان على دين سيدنا عيسى، عليه السلام، ويتمتع بثقافة واسعة، وعلم بالكتب السماوية، واطلاع على أخبار الأمم السابقة، وأنبياء الله المرسلين.


طمأنه ورقة بن نوفل، وبشره بأنه رسول الله الخاتم، ووعده بأن يؤمن به، ويصدقه، وينصره، لكنه مات قبل أن يُبعث النبي، صلى الله عليه وسلم.


هكذا قامت السيدة خديجة بدورها كاملا، كما لم تفعل امرأةٌ على مرِّ التاريخِ. وسخرت من أجله كل ما آتاها الله من رجحان عقل، وقوّة شخصيّة، وحكمة واعية.. وكانت، رضي الله عـنها، أول من آمن بدعوته إلى الإسلام.

 


تلك هي السيدة العظيمة خديجة، رضي الله عنـها، التي بعث الله إليها تحيته تقديرا لما قدمته للدعوة الإسلامية، فبشرها الله ببيت في الجنة من القصب (اللؤلؤ)، لا صخب (إزعاج) فيه ولا نصب (منازعة)، فكانت بذلك الأسبق إلى الجنة، كما كانت الأسبق إلى الإسلام. 

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية