رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خبير: الأداء الإيجابي للبورصة يتطلب استمرار المتاجرة العكسية مع إمكانية التبديل لأسهم قوية

أيمن فودة رئيس لجنة
أيمن فودة رئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي

قال أيمن فودة، خبير أسواق المال، ورئيس لجنة أسواق المال بالمجلس الاقتصادي الأفريقي: إن المؤشرات المصرية واصلت تداولاتها الإيجابية هذا الأسبوع بالتزامن مع  استمرار الأداء الإيجابى الذى أنهت به تداولات الأسبوع الماضي لينهي المؤشر الرئيسي تداولات الأحد على ارتفاع متجاوزا مستوى الـ 13000 نقطة، ومنهيا على صعود بـ 1.8% بمشتريات محلية وأجنبية على معظم القياديات، مع استمرار تراجع سعر صرف الجنيه وانخفاض أسعار الأسهم مقاومة بالدولار. 

وارتفع المؤشر السبعيني متساوى الأوزان بـ 1.37 % عند 2550 نقطة، بالرغم من مبيعات الأفراد لجني الأرباح، إلا أن تعاملات الصناديق واقتناص الفرص على الاسهم الصغيرة والمتوسطة دعم من أداء المؤشر والأسهم ليستقر أعلى الـ 2500 نقطة مع ارتفاع معظم الأسهم، تزامنا مع تحركات إيجابية للأسهم الخاملة التى لم تشهد صعود خلال الأشهر الماضية، وهو ما يتضح من شاشة التداول بارتفاع سيولة تلك الأسهم مع بداية تحركات إيجابية، تجاوزت الـ 10% صعود على بعضها بنهاية التداولات. 

قيم التداول

والذى يعززه قيم التداول التى اقتربت من المليارين لتسجل 1.935 مليار جنيه، بحجم تداول 882 مليون سهم، من خلال 78613 صفقة، وهو ما يعكس ارتفاع أعداد الأكواد النشطة بالبورصة، مع ضخ المزيد من السيولة للأفراد والمؤسسات بعد تراجع سعر الأسهم وجاذبيتها للاستثمار كأصول حافظة للقيمة في ظل ارتفاع التضخم مع تراجع سعر الصرف الذى فقد 25% من قيمته خلال الشهر الأخير فقط ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 14.7 مليار جنيه، مسجلا 855.941 مليار بنهاية تداولات الأحد.

 

وأضاف أيمن فودة، خبير أسواق المال، أنه لايزال الأداء الإيجابى للسوق، متطلبا استمرار المتأجرة العكسية مع إمكانية التبديل لأسهم قوية، ولا زالت تتحسس طريقها للصعود مع ترقب السيولة وأداء الأسهم القائدة من خلال تعاملات المؤسسات والحذر من أي جني أرباح أو تصحيح بعد تجاوز المؤشرات لمستويات مقاومة جديدة لم تتحقق منذ بداية كورونا الربع الاول من العام 2020.

والذي يتطلب الاحتفاظ بنسبة سيولة بالمحافظ مع إغلاق المارجن، مع الانتقائية الشديدة للأسهم القيمة ذات الأصول والأرباح المرتفعة، ورفع نسبة الأسهم الدفاعية بالمحافظ مع تفعيل نقاط المحافظة على الأرباح لكل سهم على حدة، والتريث وحساب المخاطرة قبل استخدام آلية الزيرو.

Advertisements
الجريدة الرسمية