رئيس التحرير
عصام كامل

العقارات الآيلة للسقوط في الإسكندرية تنذر بكارثة خلال الشتاء المقبل|صور

احد العقارات الايلة
احد العقارات الايلة للسقوط بالإسكندرية

مع اقتراب دخول فصل الشتاء علي الإسكندرية وتوقعات الأرصاد الجوية بشتاء شديد الأمطار ورياح أشد، باتت هناك أزمة حقيقية تهدد أهالي المدينة بخلاف غرقها في مياه الأمطار وهي العقارات الآيلة للسقوط والعقارات داهمة الخطورة الخالية من السكان،فهي تنذر بكارثة حقيقية قد تودي بأرواح أهالي الثغر. 

 

قالت جليلة عبدالرحمن رئيس اللجنة العامة للمرأة بحزب الوفد بالاسكندرية أن هناك خطرا داهما بالاسكندرية يتطلب حلولا جذرية وفورية لمواجهته قبل أن يتسبب في كوارث مفجعة ويتمثل في العقارات الآيلة للسقوط وبعض العقارات المنهارة جزئيا.

 وأكدت علي أن هذه المنازل تقع بمناطق الإسكندرية القديمة مثل كرموز والعطارين وبحري ورأس التين واللبان ومينا البصل ومحرم بك.. ومع قدوم فصل الشتاء وتعرض المدينة للطقس السيئ والنوات الشديدة تنهار العديد من العقارات علي قانطيها. 

وكذلك هناك العديد من العقارات المنهارة جزئيا وبها جدران وكتل خرسانية معلقة قد تنهار في اي لحظة معرضة حياة المارة والسيارات للخطر وأشهرها العقار 13شارع مرسي بدر خلف قسم شرطة العطارين وهذا العقار وعقار مجاور له بهما  انهيار جزئي في حالة خطرة وكذلك العقار بشارع إسماعيل مهنا بعد تقاطع العطارين والعقار 20شارع البيان كرموز.

وناشدت جليلة عبدالرحمن. اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية والأجهزة التنفيذية العمل علي وضع حلول عاجلة قبل قدوم فصل الشتاء حماية للعديد من الاسرة القاطنة بهذه العقارات.

 من جانبه قال حمادة منصور عضو مجلس الشعب السابق  إن مشكلة المباني المخالفة لاشتراطات البناء وكذلك المباني القديمة والمتهالكة كانت محور أهتمام بالغ من المجلس الشعبي المحلي لمحافظة الأسكندرية حتي حله في 2011وان جميع محافظي المدينة منذ اللواء المحجوب واللواء عادل لبيب والمهندس محمد عبدالظاهر وصولا للواء محمد الشريف المحافظ الحالي للاسكندرية كانت هذه المشكلة محور اهتمامهم وعلي حد علمي ان اللواء الشريف قد سلم ملفا كاملا الي  رئيس مجلس الوزراء ولابد من إصدار تشريعات تضع حدا فاصلا لهذه المشاكل، والادارات الهندسية بالاحياء تعمل علي الورق وتخلي مسؤليتها والاهالي يفضلون البقاء بالعقارات الايلة للسقوط بدلا من الجلوس علي الارصفة اوالتسكين بمخيمات وأقترح إقامة عمارات سكنية منخفضة التكاليف لنقل هؤلاء السكان نظير مبالغ مالية في متناولهم ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني وجمعيات رجال الأعمال في إنشاء هذه الوحدات 

 

  وأشاد بالطفرة الإنشائية التي تجري في جميع أنحاء الإسكندرية والاهتمام البالغ من السيد الرئيس بمشاكل الأسكندرية والعمل علي حلها جذريا..جدير بالذكر ان هناك 163000قرارا بالازالة لعقارات مخالفة بالبناء او آيلة للسقوط وعدد 2400عقار تخطي 75عاما علي بنائها وأصبحت تشكل خطورة علي السكان وكذلك حوالي165عقار به نسبة ميول تصل الي 10%او اكثر وقد تفاقمت المشكلة بعد عام 2011واستغلال الاوضاع التي مرت بالبلاد في بناء آلاف العقارات المخالفة بالاسكندرية والقضية تتطلب تعاون كافة الجهات المعنية لوضع حلول جذرية وعاجلة حفاظا علي أرواح المواطنين سكان هذه العقارات.

علي الجانب الآخر اكدت محافظة الإسكندرية أن أحياء المدينة تنفذ أعمال إزالة الخطورة الداهمة في عدد من الأحياء خاصة القديمة، ولكن إزالة عقار واحد يتطلب جهدا كبيرا وأعمالا تستغرق أياما كثيرة وأموالا، ونحاول أن نزيل العقارات الخطرة او أجزاء منها علي قدر الإمكان. 

الجريدة الرسمية