إطلاق قمر اصطناعي سري للمخابرات الأمريكية من كاليفورنيا
أطلقت الولايات المتحدة قمرًا اصطناعيًّا سريًّا تابعًا لمكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي، في الفضاء، من قاعدة جوية في كاليفورنيا.
وانطلق القمر الاصطناعي "إن آر أو إل-87″ في تمام الساعة 6:13 صباحا من قاعدة القوة الفضائية في فاندنبرج، بولاية كاليفورنيا، على متن صاروخ مكون من مرحلتين من طراز "سبيس إكس فالكون 9".
وتلك كانت أول مهمة يعيد فيها مكتب الاستطلاع الوطني الأمريكي (إن آر أو) استخدام أحد صواريخ سبيس إكس المعززة، بحسب بيان صدر عن قاعدة فاندنبرج.
وانفصلت المرحلة الأولى المعززة من الصاروخ "فالكون9"، وهبطت بنجاح في منطقة الهبوط رقم 4 بقاعدة كاليفورنيا.
واكتفى مكتب الاستطلاع الأميركي بوصف القمر "إن آر أو إل-85" بأنه "شحنة أمن قومي سرية حيوية".
ومهمة إطلاق القمر كانت واحدة من ثلاث مهام أوكلتها القوات الجوية الأميركية لشركة سبيس إكس عام 2019 بلغت كلفتها مجتمعة 297 مليون دولار.
ومكتب الاستطلاع الأميركي هو الوكالة الحكومية المسؤولة عن تطوير وبناء وإطلاق وصيانة الأقمار الاصطناعية الأمريكية، التي توفر بيانات استخباراتية لكبار صانعي السياسة ومجتمع الاستخبارات ووزارة الدفاع.
العاصمة الأوكرانية كييف
يذكر أن قناة "سي إن إن" الأمريكية، أكدت أن واشنطن، بدأت تفكر جديًّا في إرسال وفد رفيع المستوى لزيارة العاصمة العاصمة الأوكرانية كييف.
واشنطن بوست
قالت صحيفة واشنطن بوست: إن روسيا حذرت الولايات المتحدة من عواقب لا يمكن التنبؤ بها إذا استمرت واشنطن في تسليح أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة عن روسيا القول في مذكرة دبلوماسية لواشنطن: "ندعو الولايات المتحدة وحلفائها إلى وقف التسليح غير المسؤول لأوكرانيا، الأمر الذي ينطوي على عواقب لا يمكن التنبؤ بها على الأمن الإقليمي والدولي".
وزارة الخارجية الروسية
ومن ناحية أخرى قالت وزارة الخارجية الروسية: إن انضمام السويد وفنلندا إلى حلف شمال الأطلسي " الناتو " ستكون له عواقب عليهما، وعلى الأمن الأوروبي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا في بيان: إن على الدولتين أن تدركا عواقب مثل هذه الخطوة على علاقاتنا الثنائية، وعلى البنية الأمنية الأوروبية ككل.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن الانفجارات الضخمة التي هزت العاصمة الأوكرانية الليلة الماضية ناجمة عن قصف نفذته قواتها، متوعدة بشن هجمات أعنف في حال استمرار الهجمات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية.
وسُمع في كييف، دوي انفجارات قوية، بعد أن دوت صفارات الإنذار في شتى أرجاء أوكرانيا.
وهذه أعنف انفجارات شهدتها كييف منذ انسحاب القوات الروسية من محيط العاصمة الأوكرانية قبل نحو أسبوعين.
