رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

باحث يكشف مثلث الخطر في وجه الانسان وعلاقته بالتعرض للموت

مثلث الموث في وجه
مثلث الموث في وجه الإنسان

كشف الدكتور وليد شوقي، الباحث بكلية طب جامعة نيويورك، عن منطقة الخطر في وجه الإنسان، والتي تؤدي لوفاته، ووصف هذه المنطقة بـ"مثلث الموت"، وطالب بتغيير عادة تنظيف الحبوب التي تظهر على الوجه، مؤكدًا أنها عملية تسبب في انتشار العدوى البكتيرية في الوجه، يمكن أن تودي بحياته.

مثلث الموت بوجه الإنسان

وكتب الدكتور وليد شوقي تدوينة على الفيس بوك "مثلث الموت او الخطر فى الوجه.. عادة سيئه منشره جدا وهى محاولة تنظيف الحبوب الموجوده فى الوجه بالضغط عليها لاخراج ما بداخلها كثيرا من الاحيان لا يوجد بها عدوى ولكن بعض الاحيان تحتوى على بكتيريا."
وقال "هذا المثلث الموضح بالصوره، منطقة الأنف حتى الفم" يرسل الدم مباشرة إلى المخ وخطر انتشار هذه العدوى قد يكلف شخص حياته."

انتقال العدوى 

وأضاف وليد شوقي "نعم ان انتقال العدوى بهذه الطريقه نادر الحدوث ولكن موجود ومثبت. للاسف لا احد يربط بين الاثنين ولكن تحدث. لذا اترك هذا المثلث وشانه وان كان هناك عدوى بكتيريه ينصح بالتوجه لطبيبك."
وعن شعر الأنف قال وليد شوقي "بالنسبة للشعر داخل الانف يفضل استخدام المقص لزيادة الجزء الزائد خارج الانف ويفضل ان لا تحاول خلع الشعر من داخل الانف لتقليل فرصة حدوث عدوى او مشكله.. #غيروا_عاداتكم_الخاطئه"
يذكر أن الأطباء يؤكدون أن تفريغ الحبوب لايساعد في التخلص من الحبوب، ويؤدي إلى العديد من الآثار السلبية. منها ترك آثار وندبات مكانها، وذلك في حالة الضغط على الحبوب وفركها لمحاولة التخلص من السائل الموجود بداخلها، فالحبوب ستتلاشى تدريجيًا، تاركة خلفها ندبات أو حفر.

حب الشباب والندبات

ويؤكد الأطباء أن فرك حب الشباب يؤدي إلى وجود ندبات بلون داكن، أما حبوب جدري الماء تسبب حفر في البشرة ولا يمكن التخلص منها فيما بعد.
كما أشار الأطباء إلى أن فرك الحبوب لا يضمن التخلص من مسبباتها، بل يمكن أن يتبقى السائل الموجود بها ويظهر في مكان آخر.

 مؤكدين أن بعض أنواع الحبوب تكون معدية، وبمجرد لمسها باليد سوف تنتقل العدوى للأصابع، وحينما تقوم بملامسة منطقة أخرى في الجلد، سوف تذهب العدوى إلى هذا المكان، وستظهر المزيد من الحبوب والبثور.

وأكد الأطباء أنه عند تفريغ الحبوب، فإن الشخص يجبر البكتيريا على التعمق بشكل أكبر في الجلد، كما يمكن أن تدخل أنواع أخرى من البكتيريا إليها، فتسبب احمرار منطقة الحبوب والبثور، وتصبح أكثر التهابًا وتورمًا وتهيجًا، وبالتالي ستترك مكانها ندبات دائمة.
ويقول الأطباء إنه إذا كان مظهر الحبوب مزعجًا، فإن مظهر الجروح أكثر إزعاجًا، وخاصةً في الوجه، حيث تتحول الحبوب إلى جروح، مما يتطلب وقت طويل للتخلص منها.
 

Advertisements
الجريدة الرسمية