رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس صندوق التنمية الحضرية: هنقول في 2030 القاهرة أجمل مدن العالم|فيديو

مداخلة المهندس خالد
مداخلة المهندس خالد صديق

أكد المهندس خالد صديق رئيس صندوق التنمية الحضرية، على وجود رؤية للصندوق تتمثل في تطوير مئات الأفدنة في محيط القاهرة على خلفية حديثه عن تطوير منطقة الفسطاط التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالانتهاء من كافة مراحلها خلال 2022، قائلا:"مش هنسيب منطقة موجودة في القاهرة إلا وهنطورها، وهنقول القاهرة في 2030 أجمل مدن العالم".

إدراج متحف الحضارة وإنشاء منطقة فنادق

وأوضح خالد صديق خلال مداخلة هاتفية لفضائية "اكسترا نيوز"أن مشروع تطوير  منطقة الفسطاط، سيشمل إدراج متحف الحضارة وتأسيس منطقة فنادق سيكون لها طابع إسلامي حتى يشعر السائح يشعر أنه بالفعل داخل منطقة مصر القديمة ومجمع الأديان.

وعن دخول السيارات إلى ممشى مجمع الأديان أكد صديق على بدء إجراء دراسة مرورية للمنطقة المحيطة، من أجل تطوير الطرق التي ستؤدي إلى منطقة مصر القديمة كلها، حتى لا تصبح الحركة في داخل المجمع مسموح بها، قائلا:"مش هنسمح بأي مخالفة تضر بالصالح العام والشكل العام للمشى السيحاي لمجمع الأديان".

السيسي يتابع المشروعات القومية

وفي سياق متصل اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وقال السفير بسام راضي  المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع شهد "متابعة الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية.

وفيما يتعلق بمحور تطوير وإنشاء المدن الجديدة، عرض رئيس مجلس الوزراء التطورات الإنشائية للمشروعات التنموية والسياحية في إطار مدينتي العلمين الجديدة وشرم الشيخ.

ووجه الرئيس بمراعاة تطبيق كافة المعايير الحديثة لتطوير وتنمية مختلف المدن الجديدة وتلك القائمة على مستوى الجمهورية بصورة مستدامة، مع تجهيز البنية الأساسية لتلك المدن لتصبح مدنًا خضراء وصديقة للبيئة، بما فيها استخدام الطاقة الجديدة والنظيفة، خاصةً في وسائل النقل الجماعي، فضلًا عن استعداد وجاهزية تلك المدن لاستضافة أكبر الفعاليات العالمية المختلفة في مصر.

كما اطلع الرئيس على مستجدات تطوير منطقة الفسطاط في إطار التطوير الشامل لمنطقة القاهرة التاريخية، والذي يهدف لاستعادة الوجه الحضاري لقلب العاصمة وتحويلها إلى مقصد سياحي، وزيادة نسبة المسطحات الخضراء.

ووجه الرئيس بالانتهاء من كافة مراحل تطوير منطقة الفسطاط خلال عام ٢٠٢٢، مع مراعاة التصميم الحضاري ذي الطابع المعماري العريق، بما يتناغم مع طبيعة المنطقة التراثية. 

الجريدة الرسمية