رئيس التحرير
عصام كامل

طرد صحفية إسبانية من عملها بسبب تعليق عنصري ضد نجم الريال كامافينجا

الصحفية الإسبانية
الصحفية الإسبانية لورينا جونزاليس وكامافينجا

اعترفت الصحفية الإسبانية لورينا جونزاليس أنها فقدت عملها في القناة التلفزيونية الإسبانية rtve بسبب تعليق اعتبر عنصريّا ضد الفرنسي إدواردو كامافينجا خلال تقديمه لاعبا جديدا لريال مدريد.

وكانت الصحفية قالت بعد نهاية برنامجها إن ”كامافينغا أسود أكثر من بدلته“ معتقدة أن الميكروفون مغلق وهو ما عرضها لانتقادات كبيرة على المواقع الاجتماعية واضطرت للاعتذار بعد ذلك عبر صفحتها على “ تويتر “ وأغلقتها بسبب الهجوم عليها من طرف جماهير ريال مدريد ومعارضي العنصرية.

وفضلت لورينا جونزاليس الصمت بعد الحادث رغم غيابها عن برنامج “ Estudio Estadio “ والذي كان برنامجا ينتقد بشدة ريال مدريد وعُرفت الصحفية بكونها ضد الفريق الملكي.

وبعد فترة صمت تحدثت لورينا جونزاليس لراديو “ ماركا “ عن الواقعة وأكدت أنها فقدت عملها بسبب ذلك وقالت “ يمكنني الابتعاد عن العنصرية، إنه خطأ اعتذرت عنه وكانت له عواقب“.

وأضافت الصحفية ”أنا لست شهيدة أو مثال على أي شيء، لكنه أدى لإقصائي فجأة من التلفزيون الإسباني، لقد اعتذرت عن خطأ جراء تعليق زعمت أني أدليت به على ميكروفون مغلق، لكن لن أعتذر عن تعليق عنصري لكوني لم أفعل ذلك ”.

وأكدت لورينا جونزاليس أنها تحدثت مع كامافينجا كثيرا ولم يكن يحس بالإهانة وقالت “ تحدثت مع كامافينجا مطولا ولم يتعرض للإهانة في أي وقت، البعض يريد أن يكون بابويا أكثر من البابا، لدي عائلة وقلق ومنزل علي أن أدفع ثمنه، هذا غير متناسب قضيت في هذه المهنة 11 سنة والتي خيبت أملي كثيرا أيضا، لكني حاولت القيام بعملي بأكبر قدر من الاحترام، وعلى التلفزيون نتعرض للكثير، عشت سطوة الرجال كثيرا في هذه الوظيفة، لم أحاول ممارسة هذه الوظيفة بالحد الأقصى أحترم كل شيء ”.

وأضافت لورينا جونزاليس معترفة بأن ما حدث انزلاق ”نعم هذا انزلاق لكن ليس مثل محاولة إنهاء مهنة أي شخص أو إنهاء صحة أي شخص“

الجريدة الرسمية