رئيس التحرير
عصام كامل

فرج عامر: عدت لانتخابات سموحة بشكل قانوني بنسبة 100%

المهندس فرج عامر
المهندس فرج عامر

كشف المهندس فرج عامر رئيس نادي سموحة، كواليس عودته للمنافَسة في انتخابات النادي السكندري بعد قرار استبعاده.

قبول استئناف فرج عامر 

وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر" الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر بقناة "إم بي سي مصر": قدمت استئنافًا في اللجنة الأولمبية وتم قَبول الاستئناف وقيده برقم ١٩ لسنة ٢٠٢١، وإيقاف تنفيذ الحكم باستبعادي من انتخابات نادي سموحة لحين نظر الاستئناف.

 

دخول منافسة انتخابات سموحة

وأضاف فرج عامر: عدت للسباق الانتخابي بشكل قانوني بنسبة 100% بعد الاستئناف على حُكم استبعادي.

 

وأعلن المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحة، والذي صدر قرار باستبعاده من الانتخابات، أنه قدَّم استئنافًا أمس في اللجنة الأولمبية وتم قَبول الاستئناف وقيده برقم ١٩ لسنة ٢٠٢١، وإيقاف تنفيذ الحكم باستبعاده لحين نظر الاستئناف.
 

وكان عامر، رئيس نادي سموحة، والمستبعَد من انتخابات نادي سموحة على نفس المنصب بقرار من مركز التحكيم والتسوية الرياضي، وجَّه رسالة لأنصاره قائلًا: "أرجو الهدوء، واطمئنوا".

وكشف أنه تقدَّم باستئناف صباح أمس الأربعاء، بمجلس الدولة على الحكم الصادر ضده من مركز التسوية والتحكيم باستبعاده من قائمة المرشَحين، مؤكدًا أنه سيعود لانتخابات سموحة بعد الاستئناف على حُكم استبعاده وليس لديه أي أزمة، ويملك الأسانيد التي تمنحه أحقية خوض السباق الانتخابي.

وانتابت المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة، وأنصاره، حالة من الذهول والصدمة عقب قرار مركز التسوية والتحكيم باستبعاده من انتخابات نادي سموحة الرياضي والتي كان مرشحًا فيها على نفس المنصب، مع استمرار حليفِه عمر الغنيمي عضو مجلس الإدارة والمرشح على منصب النائب، وتأكيد استبعاد المرشَّح المنافِس على مقعد رئاسة سموحة محمد السيد مجاهد.

وسادت حالة من الغليان بين أنصار فرج عامر بنادي سموحة بسبب استبعاده من الانتخابات في حين لم يذهب فرج عامر للنادي كالمعتاد حتى الآن، وينتظر أنصاره تواجده، وحل الذهول على العاملين في النادي بسبب قرار استبعاد الرئيس التاريخي له.

وعلى الجانب الآخر أكد محمد سيد مجاهد، المرشَّح الذي تأكَّد استبعاده من مركز التحكيم أنه أمامه فرصة أخرى اليوم الخميس الطعن على القرار، كما أن هناك قضية في مجلس الدولة قد تعود به مرة أخرى للانتخابات.

كما ينتظر عدد من المرشَّحين المُستبعَدين أحكامًا مماثلة بمجلس الدولة بعودتهم أو إيقاف الانتخابات لأجل غير مسمَّى.

الجريدة الرسمية