رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الرئيس التونسي يتوعد المتربصين بالبلاد في الدخل والخارج

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

في لحظة وصفها بـ"التاريخية" أطلق الرئيس التونسي قيس سعيد تعهدات وتحذيرات حول مستقبل بلاده في أعقاب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.

وتعهد الرئيس التونسي، اليوم الإثنين، بحماية البلاد من "براثن المتربصين في الداخل الخارج".

تشكيل الحكومة التونسية 

أكد سعيد في تصريحات له عقب موافقته على تشكيل الحكومة الجديدة في البلاد أنه عازم على فتح كل الملفات في البلاد.

وشدد على أنه "لا مكان لمن يريدون العبث بسيادة الدولة والشعب".

وأشار سعيد إلى أنه واجه انتقادات بزعم تأخيره في تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أنه "ليس تحت وصاية أي أحد".

وأوضح الرئيس التونسي أن "تشكيل الحكومة تم أسرع مما أحد يتوقع".

وحذر كل من تسول له نفسه أن يتعدى على الدولة ومؤسساتها.

واليوم الإثنين، وقع سعيد على تشكيلة الحكومة الجديدة، برئاسة نجلاء بودن.

 إجراءات دستورية 

وكان سعيد كلف بودن برئاسة الحكومة نهاية الشهر الماضي، عقب شهر من إجراءات دستورية استثنائية، قضت بتعليق عمل البرلمان، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة حكومة هشام المشيشي.

وأدى الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وبأداء الوزراء لليمين الدستورية وجه سعيد ضرب موجعة جديدة لتنظيم الإخوان الإرهابي الذي يناهض الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس.

تعليقا على تشكيل الحكومة الجديدة، قالت رئيسة الوزراء نجلاء بودن: "نسعى لإعادة ترتيب الأولويات واستعادة ثقة المواطن"، مضيفة: "نسعى لاستعادة ثقة المواطن في العمل الحكومي".

أكدت بودن أن حكومتها تسعى "لاستعادة ثقة المجتمع الدولي في الدولة التونسية"، معتبرة "الكفاءة والخبرة أساسا لتحقيق أهداف الحكومة".

وتابعت: "نسعى لتحسين ظروف العيش للمواطن وفتح مجال الاستثمار".
وأدى الوزراء الجدد في التشكيلة الحكومية اليمين الدستورية، أمام رئيس الجمهورية قيس سعيد.

وبحسب شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية، احتفظ عثمان الجرندي  بحقيبة الخارجية التونسية في الحكومة الجديدة، بينما تم تعيين توفيق شرف الدين وزيرا للداخلية في تونس.

وأشارت الشبكة الإخبارية إلى أنه تم أيضا تعيين عماد مميش وزيرا للدفاع في الحكومة التونسية الجديدة.
جدير بالذكر أنه قبل وقت سابق استعدت  تونس لقرارات اقتصادية من المنتظر أن يصدرها الرئيس قيس سعيّد، وذلك حسب قوله ويُتوقع ألا تقل في عمقها وصداها عن التغييرات السياسية التي حررت البلاد من قبضة حركة النهضة الإخوانية أواخر يوليو الماضي، خاصة في مجال إعادة دور الدولة في مشاريع التنمية وضبط السوق واسترداد سيادتها على المؤسسات الكبرى كالبنك المركزي.

Advertisements
الجريدة الرسمية