رئيس التحرير
عصام كامل

جواسيس إسرائيل المخفية.. "وحدة دفدوفان" جرذان جبانة تتخفى في زي العرب

قوات الاحتلال
قوات الاحتلال

رغم تباهي جيش الاحتلال بنجاح وحدة دوفدفان الخاصة بها في اختراق صفوف الفلسطينيين إلا أنه بمجرد اكتشاف العرب لها فإن أفرادها يتحولون إلى جرذان جبانة لأنهم على علم بمصيرهم المحتوم.

 تلك الوحدة نجا منها  الضابط الإسرائيلي المعروف باسم (د) بأعجوبة  من موت محقق أمس في اشتباك مسلح بجنين مع عناصر المقاومة، وكادوا يوقعون به ويقضون عليه لولا عدم انفجار القنبلة اليدوية التي تم إلقاؤها عليها رغم إصابتها بالرصاص فمن هى تلك الوحدة وما الذي تقوم به.

المستعربون

يطلق هذا الاسم على القوات الإسرائيلية الناطقة بلسانٍ عربي فصيح، جندتهم الاستخبارات الصهيونية لوأد المقاومة وتشتيتها أينما انطلقت، وهم بمثابة جواسيس يرتدون الزي العربي ويتخفون بينهم لمعرفة ما يحدث والتجسس عليهم ونقل المعلومات ويطلق عليهم المستعربون.

أفراد المستعربون، لا يتجاوز أعمارهم ٢٦ عاما، يخضعون لتدريبات قاسية، لمدة تتراوح من ١٢ إلى ١٥ شهرا، داخل قرى إسرائيلية بنيت خصيصًا لتدريبهم، تشبه تمامًا القرى والمدن الفلسطينية، حتى يعيشوا الأجواء قبل النزول إلى العيش والاندماج داخل شوارع القدس والضفة لفترة، لأداء مهمتهم الشيطانية».

وأد عمليات المقاومة

«"دفدوفان"، في الضفة و«شمشون»، في قطاع غزة و«اليمام» وهي المسئولة عن وأد عمليات المقاومة، أسماء متعدده لفرق الموت من المستعربين، التي تشكل الخطورة الرئيسية للمقاومة، والتي لم يستطيع الفلسطينين كشفهم، ولما احتار الفلسطنييون فيهم قرروا على سبيل المثال عقد الشال بطريقة معينة، ومن يختلف عنها يتوقع أنه ضمن الفرق الخاصة، ليتم التحذير منه وتلاشيه.

صعوبة تحديد هويتهم

وغالًبا عند اكتشاف أمر المستعربين يتم انهاء المسيرة سريعًا، لكن يظل من الصعوبة معرفة هويتهم الحقيقية قبل اللحظة الحاسمة التي يعلنون فيها عن أنفسهم».

وتقوم قوات المستعربين باختطاف الشباب ومداهمة المحلات التجارية في المكان الذي تكلف بمهمة فيه وذلك قبل اختطاف الهدف من قبل وحدة المستعربين.

الاندساس في المظاهرات

ويروي الفلسطينيون أنه عادةً ما تنطلق التظاهرات في الظهيرة وعند التمركز عند نقطة الانطلاق وبعد بداية المسيرة، يندس خلالها المستعربون وهم صهاينة بعضهم من أصول عربية، يستهدفون الطليعة الثورية لشل المقاومة وإضعافها».

الجريدة الرسمية