رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مواجهات بين جيش الاحتلال والفلسطينيين بالضفة

موجهات الفلسطينيين
موجهات الفلسطينيين والجيش الاسرائيلي

اندلعت، قبل قليل، مواجهات متفرقة بين متظاهرين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلية بالضفة الغربية، تنديدا بالعقوبات والتنكيل  بالأسرى الفلسطينيين.

وشهدت عدة مواقع بالضفة الغربية، وقفات ومسيرات، تضامنا مع الأسرى، تحوّلت بعضها لمواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

واستخدم الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي، والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين في بلدة بيت أُمّر شمال مدينة الخليل.

فيما أشعل شبان النار في إطارات مطاطية، ورشقوا القوات الإسرائيلية بالحجارة.

مواجهات نابلس 

واندلعت مواجهات مماثلة في بلدات بيتا، وبيت دَجن، وبَرقة بمحافظة نابلس، وكفر قدّوم شرقي قلقيلية (شمال).

وكانت فصائل فلسطينية، قد دعت إلى اعتبار الجمعة "يوم غضب" ضد الاحتلال بسبب انتهاكاته بحق الأسرى في السجون، بعد فرار 6 أسرى من سجن جلبوع.

ولليوم الرابع على التوالي، تُنّكل السلطات الإسرائيلية، بالأسرى، "كعقاب جماعي"، على نجاح 6 معتقلين، جميعهم من سكان محافظة جنين، بالفرار من سجن جلبوع، شديد الحراسة، الإثنين الماضي.

فيما تتزايد مخاوف الأجهزة الأمنية والجيش في إسرائيل على ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد على خلفية حادثة هروب الأسرى الفلسطينية الستة من سجن جلبوع الإسرائيلي، وخاصة مع تنامي الردود الشعبية الفلسطينية والرسمية المؤيدة لهم ولخطوتهم واتخاذها أبعادا عالمية وإقليمية.

موقف السلطة

وهناك عدة أسباب تجعل إسرائيل في حالة رعب من إمكانية انتفاضة فلسطينية عارمة ضد إسرائيل قد تكون شرارتها في الضفة الغربية المحتلة ويرجع الجانب الإسرائيلي ذلك إلى ان الموقف الرسمي للسلطة الفلسطينية  لا يساعد في تهدئة الاوضاع.

اشتباكات

ومن ناحية أخرى ترى إسرائيل أن حركة فتح تتبنى خط متشدد أكثر ودعت الى مسيرات واشتباكات مؤيدة للاسرى الفارين فيما يهدد الجهاد الاسلامي باشعال المنطقة حال تم تصفية الاسرى او تصادمهم مع الجيش.

ولا ترغب إسرائيل في التصعيد على جبهة غزة في وقت تنشغل فيه اسرائيل بمواجهة التحديات الايرانية واقتراب طهران من نقطة اللاعودة في مشروعها النووي والذي يتطلب تحركا اسرائيليا لاحباطه".

سيناريو غزة 1987

وهناك مخاوف إسرائيلية أخرى من تكرار سيناريو غزة 1987 حيث تسببت المواجهة مع أعضاء الجهاد الفارين من سجن غزة المركزي وقتلهم في اندلاع الانتفاضة الاولى، لذا تفضل المؤسسة الأمنية القاء القبض على الأسرى الفارين وعدم تصفيتهم تخوفا من تأثيرات عميقة على الأوضاع في الضفة.

Advertisements
الجريدة الرسمية