بسبب خلافات مالية.. ضبط 5 أشخاص اختطفوا صاحب محل وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بالزاوية
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة من ضبط 5 أشخاص لقيامهم باختطاف صاحب محل وإجباره على توقيع إيصالات أمانة بسبب خلافات مالية بينهم بمنطقة الزاوية الحمراء .
تلقى اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة إخطارا من قسم شرطة الزاوية الحمراء يفيد بتلقيه بلاغا من صاحب محل قطع غيار معدات زراعية مقيم بدائرة مركز شرطة الفيوم بتضرره من 5 أشخاص – لأحدهم معلومات جنائية لقيامهم بإستدراجه لدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة أول بالقليوبية.
وعقب وصوله قام المشكو فى حقهم بإصطحابه عنوة لشقة كائنة بمنطقة قليوب بالقليوبية، وإكراهه على توقيع 5 إيصالات أمانه خالية ثم قاموا بإحتجازه داخل شقة أخرى ملك أحدهم بدائرة القسم، وأطلقوا سراحه وذلك لوجود خلافات مالية سابقة بينهم وبين شقيقه تاجر قطع غيار معدات زراعية – مقيم بذات العنوان.
وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبطهم وبحوزة أحدهم (5 إيصالات أمانة "خالية مُذيلين بتوقيع المجنى عليه".
وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة لإجبار شقيق المجنى عليه رد مبالغ مالية سبق قيامه بإستلامها من ثلاثة من المتهمين بلغت (1,485,000 جنيه) مقابل إستيراد قطع غيار معدات زراعية لهم إلا إنه إستولى على المبلغ المال لنفسه دون تنفيذ إتفاقه.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وينص القانون على أن عقوبة خطف طفل أو أنثى، كل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً لم يبلغ 16 سنة كاملة بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن من 3 إلى عشر سنوات، فإذا كان المخطوف أنثى فتكون العقوبة السجن المشدد، ويحكم على فاعل جناية خطف أنثى بالسجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوفة، وأن المادة (289) من قانون العقوبات بعد التعديل، على أن: كل من خطف من غير تحايل ولا إكراه طفلاً يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن عشرة سنوات، أما إذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن خمسة عشر سنة، ولا تزيد على عشرين سنة، ومع ذلك يُحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعه المخطوف أو هتك عرضه.
ووضع قانون الطفل ومكافحة الاتجار بالبشر عقوبات رادعة لمواجهة أي سرقة ألأعضاء للأطفال وخطفهم، وهو ما يضع الكرة في ملعب المجتمع المصري، الذي يحتاج أن يكون لديه وعى داخل الأسرة المصرية، لذا نناشد الآباء والأمهات بضرورة ملاحظة أبنائهم وعدم التفريط فيهم وعدم الثقة الزائدة في أي شخص، حيث إن ذلك يكون في الكثير من الأحيان سببًا من أسباب نمو ظاهرة الخطف للأطفال.