رئيس التحرير
عصام كامل

بعد مرور 68 عاما.. سياسيون يروون ذكرياتهم مع ثورة 23 يوليو

المهندس احمد بهاء
المهندس احمد بهاء شعبان
فى الذكرى الثامنة والستين لثورة الثالث والعشرين من يوليو المجيدة يروي عدد من السياسيين القدامى ذكراهم مع هذه الثورة التى تظل محفورة فى الأذهان.

وقال المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصرى: "ثورة 23 يوليو كان لها تأثيرات هائلة لكن كل حدث تاريخى كبير بالنسبة لشعوب العالم لكنه لا توجد ثورة نقية 100%".


وأضاف شعبان: أنا من جيل ثورة 23 يوليو ولدت مع الثورة وعشت الصبا وفترة الشباب وأنا من الجيل الذى آمن بمبادئ ثورة 23 يوليو ولكن هزيمة 67 كان لها تأثيرات هائلة".

وتابع: من نجاح ثورة 23 يوليو أن المواطن شعر بكرامته من خلال هذه الثورة وفى نفس الوقت دفعت ثمنا غاليا نتيجة هذه الثورة مشيرا إلى أن المحصلة العامة أن الثورة أحدثت نقلة كبيرة فى المجتمع المصرى نظرا لأن مصر لم تكن المجتمع النموذجى وفى النهاية ثورة يوليو لها إيجابياتها وسلبياتها.

كما أضافت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، أن ثورة يوليو أعادت كرامة الشعب المصرى لافتة إلى أن أول ذكرى لها عندما كانت فى منطقة حلوان بالقاهرة وكان أمام منزلهم باشا ولم يكونوا يستطيعون صعود الرصيف أمام منزله.

وأردفت: "ثورة يوليو جعلتنا نشعر بأننا بشر أمام أى شخص"، موضحة أن جمال عبد الناصر حظى بشعبية كبيرة باعتراف الغرب وثورة يوليو أعادت كرامة الشعب المصرى التى كانت مهانة ورأينا كثيرا قبل الثورة.

وتابعت الشوباشى: "لم أنس زغرودة أمى عندما ألغى عبد الناصر الألقاب وكنا ننادى عبد الناصر باسمه فى كل المظاهرات والاغانى ولم يكن يحكمنا جلالة الملك ولكن كان شخصا من بيننا وثورة يوليو جعلتنا نشعر أن مصر تكبر وبالفعل". 

بينما يرى المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد أن ثورة 23 يوليو لها مميزات وعيوب، لافتا إلى أن عيوبها أكثر من مميزاتها خاصة نكسة 67 التى قضت على مصر حينها تماما وكانت ضربة حاسمة لمصر والأمة العربية أيضا. 

وأضاف الرئيس الشرفى لحزب الوفد: "مميزات ثورة 23 يوليو انه كان هناك محاولات تقرب قدر الإمكان بين الأغنياء والفقراء حينها لكن العيب الأكبر هى نكسة عام 1967 التى أثرت على الجميع حينها".

وتابع: "كنت طالبا فى كلية الحقوق بجامعة الإسكندرية وقت انطلاق ثورة 23 يوليو وانضممت للمقاومة الشعبية لمقاومة المستعمر الإنجليزى أثناء الدراسة بكلية الحقوق".
الجريدة الرسمية