رئيس التحرير
عصام كامل

"الناظر" يطالب الحكومة بعقد مؤتمر لإنهاء الجدل حول وفاة الأطباء بكورونا

هاني الناظر
هاني الناظر

طالب الدكتور هاني الناظر الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث الحكومة أن تدرس إمكانية عقد مؤتمر صحفي، على غرار مؤتمرات وزيرة الصحة التي تعلن فيها الموقف الحالي من الإصابات بفيروس كورونا،  لوقف وانهاء حالة الجدل المنتشرة حاليا.

وقال الناظر: "اذا كان قيام السيدة الدكتورة وزيرة الصحة باجراء مؤتمر صحفي تستعرض من خلاله الموقف الحالي للإصابات والجهود التي تبذلها الوزارة لحصار المرض والاجراءات المتبعة لتأمين الأطباء واعضاء هيئات التمريض وما سوف تتخذه فعليا من خطوات جديدة لتوفير وضمان اقصي حماية لهم جميعا الفترة القادمة باذن الله والرد علي جميع التساؤلات المطروحة حاليا والخطوات المستقبلية ، فانه قد يكون من المناسب ان تدرس الحكومة امكانية عقد هذا المؤتمر في اسرع وقت لوقف وانهاء حالة الجدل المنتشرة حاليا”.

يذكر أن أول أيام عيد الفطر، أمس الأحد، قد شهد وفاة 4 أطباء جراء الإصابة بفيروس كورونا، الأمر الذي دفع الوحدة المركزية لشؤون مقدمي الخدمة بوزارة الصحة إلى تجهيز مستشفى عزل خاص للمصابين بفيروس كورونا المستجد من أعضاء الفرق الطبية. 

وانتقدت نقابة الأطباء وزارة الصحة لتقاعسها عن حماية الأطقم الطبية، وأصدرت بياناً غاضباً، بعد وفاة أطباء جدد أثناء مواجهتهم لجائحة كورونا.

وقالت النقابة في بيانها، الذي صدر أمس الأحد، إن مواجهة كورونا هي واجب مهني ووطني يقوم به الأطباء وجميع أعضاء الطواقم الطبية بكل جدية وإخلاص وهم مستمرون في أداء واجبهم دفاعاً عن سلامة الوطن المواطنين.

 

اقرا ايضا: 

هاني الناظر: الكحول وسيلة فعالة لتطهير اليدين والقضاء على كورونا

 

وأضافت "أن هناك واجباً على وزارة الصحة حيال هؤلاء الأطباء وأعضاء الطواقم الطبية الذين يضحّون بأنفسهم ويتصدّرون الصفوف دفاعاً عن سلامة الوطن، هو ضرورة توفير الحماية لهم وسرعة علاج من يصاب بالمرض منهم”.

 

وتابعت:” لكن للأسف الشديد فقد تكررت حالات تقاعس وزارة الصحة عن القيام بواجبها في حماية الأطباء، بداية من الامتناع عن التحاليل المبكرة لاكتشاف أي إصابات بين أعضاء الطواقم الطبية، إلى التعنت في إجراء المسحات للمخالطين منهم لحالات إيجابية، لتصل حتى إلى التقاعس فى سرعة توفير أماكن العلاج للمصابين منهم، حتى وصل عدد الشهداء إلى 19 طبيباً كان آخرهم الطبيب الشاب وليد يحيى، الذي عانى ذلك حتى استشهد، بالإضافة إلى أكثر من 350 مصاباً بين الأطباء فقط" .

الجريدة الرسمية