مستثمرو المناطق الصناعية يواجهون تداعيات كورونا بخطة للتعقيم وتشغيل المصانع تدريجيا

بدأت جمعيات المستثمرين خطة طموحة تستهدف مواجهة تداعيات فيروس كورونا وحماية العاملين في المصانع وإعادة عجلة الإنتاج لطبيعتها تدريجيا من خلال توفير بيئة عمل مناسبة. 

وبدأت جمعية مستثمرى العاشر من رمضان برئاسة الدكتور سمير عارف أكبر حملات التطهير والتعقيم لـ 12 منطقة صناعية بالمدينة من أجل السيطرة على جائحة تفشى فيروس كورونا المستجد.

وتأتى هذه الحملة المكبرة فى إطار حرص جمعية المستثمرين على استمرار عجلة الإنتاج بطاقتها القصوى بكافة المناطق الصناعية مع الحفاظ على صحة العاملين فى المقام الأول حيث أن تعطيل الإنتاج رغم هذه الظروف سيعرض الاقتصاد لأزمات كبيرة.

وقال الدكتور سمير عارف رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان إنه طالب المصانع بتحمل مسئولية التعقيم الداخلى بها فيما تحملت جمعية المستثمرين توفير كافة المطهرات والمعقمات وتم الإتفاق مع جهاز المدينة والجهات المعنية على معاونة جمعية المستثمرين فى تعقيم الشوارع ومنشأت المصانع والأسوار الخارجية.

وأوضح عارف أن حالات الإصابة بمصانع العاشر من رمضان محدودة للغالية ولم تؤثر على حركة الإنتاج بالمصانع مشيرا إلى أن عدد مصانع قليلة لن ترقى لأعداد أصابع اليد الواحدة توقفت لأيام فقط بدافع حرصها على الحفاظ على صحة العاملين بها.

وأضاف أن جمعية مستثمرى العاشر تواصل من رمضان إرسال الإخطارات إلى كافة المصانع والشركات بالمدينة لتشديد الحرص على دفع عجلة الإنتاج والحفاظ على صحة العاملين معاً مطالبا المصانع بالتعقيم الدورى لصالات الإنتاج والماكينات وأتوبيسات نقل العاملين بالإضافة إلى الالتزام بكافة الاشتراطات الخاصة بإجراءات السلامة والصحة المهنية ومراعاة خفض كثافة العاملين بالمصانع ووسائل النقل وضرورة استخدام الكمامات والجوانتات طوال الوقت.

وأكد الدكتور محمد سعد الدين رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال ورئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات أن تثبيت درجة التصنيف السيادى للاقتصاد المصرى عند مستوى  B/B  على المدى الطويل الأجل والقصير الأجل وتوقعات مؤسسات النقد العالمية بتحقق مصر معدلات نمو بالإيجاب خلال عام 2020 رغم تفشى فيروس كورونا سيجعلها الملاز الأكثر أمانا لرؤوس الأموال العالمية التى تبحث عن الأرباح والاستقرا خلال الأشهر المقبلة.

وقال سعد الدين إن العالم سيشهد تغييرا جذريا فى مراكز القوى على كافة الأصعدة السياسية والإقتصادية وأشار إلى أن الإصلاحات الداخلية التى شهدتها مصر خلال الأعوام السابقة ستؤهلها تصدر الريادة عالميا لتصبح أكثر الدول تأثيرا وليس فى منطقة الشرق الأوسط  وأفريقيا فقط.

وأضاف رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال أن مصر ضربت أروع الأمثلة فى إدارتها لأزمة  تفشى فيروس كورونا المستجد منذ البداية حيث تعتبر الدولة الأولى التى ضربت أروع الأمثلة فى مساندة الدول العظمى لتصبح محط أنظار العالم كأحد الدول المؤثرة وستجنى ثمار ذلك فى المستقبل القريب.

وتابع سعد الدين أن مصر لديها مؤهلات فى مواردها الطبيعية وقدراتها البشرية وقياداتها السياسية وقدرة الإقتصاد المصرى على امتصاص الصدمات وكلها عوامل ستنعكس على قرارات المستثمرين فى مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة.