رئيس التحرير
عصام كامل

سانجار يلاحق أكين للوصول إلى الحقيقة بمسلسل "ابنة السفير" | فيديو

فيتو
يبدو أن الحلقة العاشرة من مسلسل "ابنة السفير" الذائع الصيت، لم تكن كسابقاتها من حلقات المسلسل التي حظيت بنسب مشاهدة عالية على الرغم من أحداثها الشيقة إلى حد ما. 
 
وعلى الرغم من ذلك وحالما انتهت حلقة المسلسل، انطلق محبوه إلى وسائل التواصل الاجتماعي لإبداء رأيهم في المسلسل، منقسمين بين من رأى أن المسلسل بدأ يفقد مساره وتسارع الأحداث هو الذي جعل منه مسلسلا تشويقيا بامتياز، وبين من يراه أنه ما زال يسير على الطريق الصحيح حتى وإن بدأت أحداثه تميل للبطء. 
 
 
وعن أحداث الحلقة الماضية، فيمكن القول بأن الحلقة سارت بمسارها الطبيعي؛ إذ تتصاعد حيناً وتعود لطبيعتها حيناً آخر، حيث بدأت برغبة "سانجار" برؤية الفيديو الذي كانت "ناري" تقوم بتشغيله لـ "جيديز" و"موجي" ويظهر لحظة اعتداء "أكين" عليها ومقاومته وطعنه، إلا أنها حالت دون ذلك.
 
لتنتقل الأحداث بعدها حول الحديث عن استئجار "ناري" لمنزل تعيش فيه وطفلتها "ملك"، وكذلك الحديث عن محاكمة "هاليسة" والدة "سانجار" بتهمة تحريض عدد من الرجال للاعتداء على "ناري" ومحاولة "يحيى" ابنها التخلص من الأمر برشوة المتهمين؛ ما دفع "ناري" لتقديم شكوى ضد "هاليسة" وتعتمد بذلك على الشاهدين في القضية وهما "سانجار" و"إيلفان" اللذان اعترفت لهما "هاليسة" بما فعلته، وقيام ناري بمساومة "غيديز" من أجل الحصول على المال لتدفعه لوالدها كي يخفي عن "سانجار" مكان "أكين". 
 
وتنتهي الحلقة بقيام "إيلفان" بالشهادة لصالح "ناري" في القضية ضد حماتها "هاليسة"؛ ما دفع زوجها للتخلي عنها في المحكمة، ويكون المشهد الختامي وصول "سانجار" إلى زيورخ سويسرا للبدء باكتشاف الحقائق حول السبب الذي دفع "ناري" للعودة من مونتنيغرو، وأين غابت كل تلك السنوات، وهو مشهد اعتبره الكثير من الجمهور لا يصلح لأن يكون مشهد النهاية، معتبرين أنها "قفلة" باردة لا تشد الجمهور لمتابعة الحلقة القادمة.
 
  ويبدو أن الحلقة القادمة سيكون عنوانها الكشف عن الحقيقة؛ إذ نشرت القناة الخاصة بالمسلسل الإعلان الترويجي الأول للحلقة، والذي يظهر فيه سانجار أمام إيزابيلا والكرسي الذي كانت تجلس عليه "ناري" في المصحة العقلية، ورؤيته لـ "أكين" في المكان ذاته ومعرفة "أكين" بخدعة "ناري".
 
وظهور "أكين" في مشهد يبدو فيه اعتداؤه بالضرب على "سانجار" فيما تظهر كل من "ناري" و"ملك" وهما حزينتان لما يجري.
الجريدة الرسمية