رئيس التحرير
عصام كامل

أقدم نسخة من التوراة.. ٢٠ صورة جديدة لأسرار المعبد اليهودي بالإسكندرية | صور

المعبد اليهودي من
المعبد اليهودي من الداخل

ما زال المعبد اليهودي الياهو هانبي بالإسكندرية، يبوح بأسراره بعد افتتاحه، وخلال جولة لـ"فيتو" داخل المعبد استطاعنا الحصول على تفاصيل وصور جديدة منها صور نسخ التوراة القديمة وطريقة حفظها، وصور لمؤسسي المعبد والمدرسة الإسرائيلية التي تحولت لمدرسة ثانوي ولكن ما زال اسمها موجودا على المدرسة من جهة المعبد والحديقة المقدسة. 

وقال محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية والساحل الشمالي: إن المعبد اليهودي في الإسكندرية والذي تم افتتاحه قبل عدة أيام يحتوي على أقدم نسخ من التوراة وما زالت بحالة جيدة للغاية وتم حفظها في مكتبة مخصصة لها وبطريقة تحفظها من التلف حتى عند قرأتها أو استخدامها.

بعد افتتاح المعبد اليهودي الياهو هنابي.. تعرف على عدد اليهود في محافظة الإسكندرية

وأضاف، أن المعبد اليهودي كشف كثيرا من أسراره خلال ترميمه منها بقايا المعبد القديم الذي دمر والذي تم إحاطته بسياج حامي له لحين كسيه بزجاج يحفظ تلك الشواهد، لافتا أن شارع النبي دانيال شاهد على التسامح التي كانت تعيش فيه الإسكندرية فهو يضم مسجد النبي دانيال والكاتدرائية المرقسية والمعبد اليهودي وأيضا المركز الفرنسي ومدرسه الراهبات الفرنسيسكان ومقر الطريقة البرهانية إحدى الطرق الصوفية وسيدي عبد الرزاق الوفائي الذي يقع أسفل مسجده شواهد أثرية. 

وأوضح الدكتور جمال مصطفى، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، أن ترميم المعبد هو رسالة للعالم بأن مصر والإسكندرية تحديدا بلد الأمن والسلام، متابعا: ”نهتم بالآثار دون النظر لأي معتقد أو دين، والحفاظ على أثر مصري مثل المعبد اليهودي هو واجبنا كمصريين، والمعبد كشف الكثير عن حياة اليهود في المدينة منها تخصيص مقاعد باسم من تبرعوا بها وعددها ٥٠٠ مقعد تقريبا، وفصل الراجل عن النساء ووجود بيانو خاص بالتلاوة”. 

وأضاف روبرت ماريني، رئيس الطائفة اليهودية في الإسكندرية: أن مقر الطائفة يقع داخل المعبد، ومفاتيح مكتبة التوارة بحوزة رئيس الطائفة، مستطردا: ”ما زالنا نحتفظ ببعض صور أفراد الطائفة ومؤسسيها منذ زمن طويل، كما أن مدرسة محطة الرمل الثانوية الملاصقة للمعبد كانت مدرسة يهودية وتحمل اسم مدارس الطائفة الإسرائيلية بالإسكندرية وكذلك هناك الحديقة المقدسة والتي ما تزال في طور الترميم والتجهيز”. 

الجريدة الرسمية