رئيس التحرير
عصام كامل

بلاغ للنائب العام يتهم محمد رمضان وحمو بيكا والسبكى بالتحريض على العنف

 محمد رمضان وحمو
محمد رمضان وحمو بيكا والسبكى

تقدم الصيدلي هاني سامح والمحامي بالنقض صلاح بخيت ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوى، طالبا فيه بالتحقيق مع الفنان محمد رمضان ومؤدي المهرجانات حمو بيكا والمنتج السبكي وفرقة أولاد سليم اللبانين، لارتكابهم تهم التحريض على ارتكاب جنايات القتل والبلطجة والعنف والفساد النشء.


هاني شاكر: "مينفعش اللى عمله حمو بيكا بعد ما طلعته من السجن في العيد"

وقال البلاغ الذي قيد برقم 46624 عرائض المكتب الفني للنائب العام:" لا تخفى جرائم المشكو في حقهم من تحريض النشء على العنف والبلطجة والخروج على القانون وجعل المجرمون وعتاة البلطجة وحاملي السنج والمطاوي والسكاكين مثل أعلى ونموذجا بين الأحداث، وأنه حتى اليوم لم يجد القانون سبيله ضد هؤلاء المجرمون المحرضين على البلطجة بسبب سلبية المجتمع وجهالته القانونية".

وعدد البلاغ عددا ممن وصفها بالجرائم التحريضية على العنف المرتكبة من قبل المشكو في حقهم وقال:" على سبيل المثال الأفلام التي تجسد ثالوث البلطجة والجنس والمخدرات ومنها فيلم عبده موتة وقلب الأسد والألماني وإبراهيم الأبيض وريجاتا والقشاش وأفلام السبكى واغاني مهرجانات البلطجة مثل هنضرب نووي".

وأضاف البلاغ أن كل ما سبق جزء من فيض التحريض على الجرائم والبلطجة والتي اتخذت من الغريزة هدفا لها فأصبحت تشيع الفساد وتنشره بين الشباب،وهو ما يحدث كل يوم ولعل حادثة قتل محمود البنا خير دليل.

وذكر سامح في بلاغه أن "القانون خفف عقوبات الجرائم المرتكبة من الأحداث وجرم ذكر أسماء المتهمين من الأحداث لأن المشرع يعلم أنهم مسلوبو التفكير خاضعون لمؤثرات خارجية تتمثل في تقليدهم لمن يعتبرونهم قدوة ومثلا يحتذى وللأسف لم يجدوا أمامهم سوى مجرمون في صورة نجوم كانوا محرضون على الجرائم والبلطجة والعنف والقتل وقد جاءت المادة 116 مكرر (ب) بأنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب كل من نشر أو أذاع بأحد أجهزة الإعلام أي معلومات أو بيانات، أو أي رسوم أو صور تتعلق بهوية الطفل حال عرض أمره على الجهات المعنية بالأطفال المعرضين للخطر أو المخالفين للقانون."
الجريدة الرسمية