رئيس التحرير
عصام كامل

إسماعيل ياسين في وسط البلد: يا وزيرة السياحة الحقينى والنبى


اللهم إني صايم.. وما تحلى السهرات الرمضانية بقاهرة المُعز إلا في وسط البلد.. ومقاهى وسط البلد.. ويا حبذا لو زحفنا ناحية الحسين.. شى لله يا سيدنا الحسين.. أو دلفنا لشارع المُعز.. آه يا شلاضيمى يانى يابا.. هو أنت بتقول عز؟!.. يبقى أنت اللى قتلت بابايا.. آه يا بابايا !


بس يا خسارة ياخويا.. حتى السهر في وسط البلد والحسين وشارع المُعز مابقاش للناس الغلابة.. آه والنبى يا حلولى.. مبقاش للى زينا إنه يسهر في الأماكن دى.. ولا يتسحر ولا حتى يشرب حجرين معسل..

إننى في منتهى المناخوليا.. ولا أدرى ماذا أقول في ذاك الذي يحدث.. دا الواحد لو عايز يشرب كباية شاى على أي قهوة في الأماكن دى بيبقى قاعد وركبه بتخبط في بعضها.. آه والنبى "زمبقولكم كدا".. متعرفش القهوجى هيقولك ادفع كام.. الأسعار هناك ماشية ببركة أولياء الله الصالحين، ومزاج أم القهوجى.. فما بالك بقى لو اتسحرت أو أخدت لك حجر معسل أو اتخبطت في نافوخك وأخدت معاك أم العيال وأنجالها.. يا داهية دقى ووسعي لى بُقى..

والنبى يا وزيرة السياحة الحقينى.. دى كل قهوة واقف قدامها ييجى كام شحط يشد الزبون من اليمين، وكام شحط يشدونه من الشمال ويتحايلون عليه علشان يقعد عندهم، والابتسامة قاسمة وجوههم نصين.. وخدى عندك بقى بمجرد ما تقعدى تلاقى الابتسامة اتحولت لزغرة، وكأنه يقول لك: دا أنا أخرشم الحديد.. دا أنا ممكن أوديكى في ستين داهية لو فكرتى تناقشينى في الأسعار اللى هفرضها عليكى..

آه والنبى زمبقولك كده يا سيادة الوزيرة.. أسعار القهاوى بقت 5 نجوم.. آه يا بوليس النجدة الحقنى.. ربنا يجعل كلامى خفيف عليهم.. يبدو أن اللى زينا إحنا آخره يصلى التراويح وياخدله لفتين في وسط البلد ويحط ديله في أسنانه ويا فكيك عالبيت علطول.. آه يا حسرتاه على محدود الدخل في هذا البلد.. فأنا لا أدرى ماذا أقول وماذا أعى.. يلا بقى كفاية كده وخير الكلام ما قل ودل ورمضان كريم.. سلامو عليكووووووووووووو
الجريدة الرسمية