رئيس التحرير
عصام كامل

«يوم في حياة برلماني» صالون شبابي بالغربية (صور)

فيتو

صرح فؤاد حسب الله عضو مجلس النواب عن تأييده لمشروع قانون مواجهة الشائعات والأكاذيب، مؤكدا أن الشائعات التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الماضية من قبل الجماعات المتطرفة تهدف إلى زعزعة الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة وإثارة الرأي العام وخلق آلة من الفوضى والتشاؤم بين صفوف المواطنين.


جاء ذلك خلال الصالون الشبابي الذي نظمته الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالغربية برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بحضور محمد إسماعيل وكيل وزارة الشباب والرياضة ويسري الديب مدير عام إدارة البرلمان والتعليم المدني بمشاركة 200 عضو من أعضاء برلمان الشباب.

وأردف "حسب الله" أن تفعيل القانون سيقضي على كل ما ينشر من شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعى الذي أصبح سلاحًا فتاكًا تستخدمه هذه الجماعات لبث الشائعات والأكاذيب الغرض منها الإساءة للدولة مؤكدًا أن من أهم أسباب انتشار الشائعات هو غياب الوعي والتثقيف لدى المواطنين.

أبرز "حسب الله" الدور المحوري لمؤسسات الدولة بتنمية المشروعات القومية التي تعتبر سلاحا ذو حدين للحفاظ على الاستقرار الداخلي للوطن ودور البرلمان القومي بالمساعدة والمشاركة المجتمعية مع مؤسسات الدولة.

وأوضح "حسب الله" أن من أهم آليات مواجهة الشائعات إتاحة المعلومات الصحيحة من قبل وسائل الإعلام وتحري الدقة والمصداقية فيما يتم تداوله من أخبار مؤكدًا ضرورة تفعيل دور الصفحات والمواقع الإلكترونية للمؤسسات الرسمية للدولة من خلال عرض الحقائق وعدم إتاحة الفرص للمغرضين لنشر الشائعات.

وأضاف "حسب الله" أن الجماعة الإرهابية وكل التابعين لها يستخدمون السوشيال ميديا وغيرها من المواقع المختلفة لترويج الشائعات وخلقها مؤكدة أن حرب الشائعات تستخدمها الجماعة الإرهابية من أجل التأثير على الدولة وعلى الرأى العام المصرى ومحاولة لإثارة البلبلة في الشارع المصرى.

وتابع "حسب الله" خلال الرد على التساؤلات المطروحة من شباب البرلمان بأن الفترة المقبلة هناك دور لابد وأن يكون على جميع الجهات الدينية الرسمية ووسائل الإعلام وكل أجهزة الدولة بالتعاون حول نشر الوعى للمواطنين في كل المحافظات لمواجهة الأكاذيب والادعاءات التي تروج من الجماعة الإرهابية التي تعانى من الفلس من أجل التأثير على كيانات الدولة.
الجريدة الرسمية