أزمات «كايرو شو».. فشل «3 أيام في الساحل» يصيب هنيدي بصدمة.. وخسائر 100 ألف جنيه يوميا.. العرض الثاني يهدد مشروع «الملك لير».. والتعاقد مع محمد رمضان طوق النجاة للخروج من
منذ أن تم الإعلان عن مسرحية «3 أيام في الساحل»، ظن الكثير من محبي الكوميديا أن الفنان محمد هنيدي قد عاد إلى خشبة المسرح بعرض مسرحي مبهر، يمكنه من السيطرة مرة أخرى على «أبو الفنون»، الذي غاب عنه لأكثر من 16 عامًا، حيث كان آخر أعماله هي مسرحية «طرائيعو» التي عرضت عام 2002، وحققت نجاحًا ضخمًا، لكن يبدو أن الجمل ولد فأرًا بعد سنوات من التمخض والرغاء.
أزمات
يواجه هنيدي ومسرحيته أزمات ضخمة تهدد بفشلها، وفشل مشروع «كايرو شو»، الذي يضم عددًا من العروض المسرحية المفترض أن تخرج للنور خلال الفترة المقبلة، ويتشارك في ذلك المشروع ثلاثة أسماء بارزة، وهم: المخرج مجدي الهواري والمنتج وليد صبري ورجل الأعمال محمد الأمين.
أما عن أزمة مسرحية هنيدي فتتمثل في أن منتجيها أنفقوا مبالغ ضخمة حتى تخرج في صورة مبهرة للجمهور، وراهنوا على أن يحقق العرض نجاحًا جماهيريًا منقطع النظير يعود عليهم بجزء مما أنفقوه، على أن يحققوا المكاسب الضخمة من عرض المسرحية في عدد من الدول العربية، ومن بينها السعودية والكويت والإمارات والبحرين.
وأكد مصدر من داخل العمل أن المسرحية لم تحقق آمال الشركة المنتجة، حيث كان الإقبال عليها في الأسبوع الأول والثاني كبيرًا، حتى إنه كان يتم عرضها مرتين في اليوم الواحد، لكن سرعان ما انخفض الإقبال بشكل مفاجئ، لتقرر إدارة مشروع "كايرو شو" عرضها يومين فقط في الأسبوع (الخميس والجمعة)، ترشيدًا للنفقات، خاصة أن الفنانين المشاركين في بطولة العرض يتعاملون بطريقة الأجر اليومي على كل عرض.
خسائر يومية
وأضاف المصدر أن الخسائر اليومية وصلت إلى ما يقرب من 100 ألف جنيه، ليصدر قرار بوقف العرض لمدة أسبوع نظرًا لضعف الإقبال الجماهيري، وهذا ما أدخل هنيدي في حالة نفسية سيئة.
وأوضح المصدر أن الصدمة الأكبر جاءت عندما تم تأجيل عرض المسرحية في المملكة العربية السعودية، حيث كان من المفترض أن تعرض منتصف شهر مارس الجاري مقابل 200 ألف دولار في الليلة الواحدة، ولمدة عشر ليال متتالية، وهذا ما كان يراهن عليه منتجو العرض لتحقيق المكاسب، والتي كانت سوف تصل إلى مليوني دولار، وهو ما يعادل 35 مليون جنيه مصري، ومن المتوقع أن يستمر تأجيل عرض المسرحية إلى ما بعد شهر رمضان المقبل.
الملك لير
هذه ليست فقط الأزمة التي يواجهها مشروع "كايرو شو"، حيث إن هناك أزمات عدة تخص مسرحية «الملك لير» التي يقوم ببطولتها الفنان يحيى الفخراني، وينتجها أيضا «كايرو شو» لكن العقبة الوحيدة هي أن المسرحية تم إنتاجها من قبل على خشبة المسرح القومي بنفس الأبطال، حيث إن الاختلاف الوحيد بين النصين هو طريقة العرض والمعالجة الفنية؛ لذلك سوف تكون هناك صعوبة في عرض المسرحية في الدول العربية، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من الجمهور المصري والعربي شاهدها على خشبة المسرح القومي أثناء عرضها.
بهججة الغنائية
ثالث الأزمات التي يواجهها مشروع "كايرو شو"، هو عرض مسرحي جديد، كان يتم التحضير له، ويقوم ببطولته الفنان مراد مكرم والفنانة مروة عبد المنعم، وفرقة "بهججة الغنائية"، لكن المشروع توقف، نظرًا لعدم تحمس المتعهدين العرب لهذه المسرحية بعرضها في السعودية وباقي دول الخليج، لذلك كان هناك خوف من إنتاجها، حتى لا تتسبب هي الأخرى في خسائر إضافية لمشروع "كايرو شو"، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
يبقى الرهان الأوحد لمنتجي هذا المشروع على الفنان محمد رمضان الذي يتفاوضون معه للقيام ببطولة مسرحية جديدة، تحقق بعض الرواج الفني للمشروع، ويكون عائدها المادي بمثابة تعويض لهم عن كل هذه الخسائر، لكن حتى هذه اللحظة لم يوافق رمضان بشكل نهائي على التعاون معهم.
"نقلا عن العدد الورقي..."
الملك لير
هذه ليست فقط الأزمة التي يواجهها مشروع "كايرو شو"، حيث إن هناك أزمات عدة تخص مسرحية «الملك لير» التي يقوم ببطولتها الفنان يحيى الفخراني، وينتجها أيضا «كايرو شو» لكن العقبة الوحيدة هي أن المسرحية تم إنتاجها من قبل على خشبة المسرح القومي بنفس الأبطال، حيث إن الاختلاف الوحيد بين النصين هو طريقة العرض والمعالجة الفنية؛ لذلك سوف تكون هناك صعوبة في عرض المسرحية في الدول العربية، خاصة أن هناك عددًا كبيرًا من الجمهور المصري والعربي شاهدها على خشبة المسرح القومي أثناء عرضها.
بهججة الغنائية
ثالث الأزمات التي يواجهها مشروع "كايرو شو"، هو عرض مسرحي جديد، كان يتم التحضير له، ويقوم ببطولته الفنان مراد مكرم والفنانة مروة عبد المنعم، وفرقة "بهججة الغنائية"، لكن المشروع توقف، نظرًا لعدم تحمس المتعهدين العرب لهذه المسرحية بعرضها في السعودية وباقي دول الخليج، لذلك كان هناك خوف من إنتاجها، حتى لا تتسبب هي الأخرى في خسائر إضافية لمشروع "كايرو شو"، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة.
يبقى الرهان الأوحد لمنتجي هذا المشروع على الفنان محمد رمضان الذي يتفاوضون معه للقيام ببطولة مسرحية جديدة، تحقق بعض الرواج الفني للمشروع، ويكون عائدها المادي بمثابة تعويض لهم عن كل هذه الخسائر، لكن حتى هذه اللحظة لم يوافق رمضان بشكل نهائي على التعاون معهم.
"نقلا عن العدد الورقي..."
