رئيس السكك الحديدية يستعرض أسباب حادث محطة مصر (فيديو)

استعرض المهندس أشرف رسلان، رئيس هيئة السكك الحديدية، أسباب حادث قطار محطة مصر، خلال زيارة وفد برلماني من لجنة النقل بالبرلمان، لموقع الحادث بمنطقة ورش السكك الحديدية.

وقال رسلان، إن علاء فتحي، سائق الجرار المتسبب في حادث محطة مصر، هو من يتحمل المسئولية في هذا الحادث، خصوصا أن خط سيره كان خطأ، وتسبب في الاصطدام مع القطار الآخر، وقرر النزول من الجرار لمعاتبة السائق الآخر وترك "التعشيق" على سرعة ٨ والجرار ظل في حالة التشغيل إلا أن التصاق القطار الآخر به منع حركته في البداية قبل أن ينطلق بمجرد فك حالة الاشتباك بينهما.

وأضاف رسلان، خلال حديثه مع وفد لجنة النقل، أن الجرار بمجرد انطلاقه قطع المسافة للمحطة في دقيقة، والغريب أن تحرك الجرار بهذا الشكل أمر نادر للغاية وشاذ، إلا أن السائق كان "غشيم"، مشيرا إلى أن منظومة السكك الحديدية تحتاج لتحويلها للنظام الكهربائي بالكامل لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.

وانفعل رسلان ردا على تساؤلات أعضاء الوفد البرلماني الغاضبين، قائلا: "منظومة ٩ آلاف كيلومتر وصلت لمرحلة لا يمكن تخيلها، فالسكك الحديدية بقالها ٤٠ سنة في مصيبة ومحدش قرب منها".

وأضاف أن مطالب هيئة السكك الحديدية من البرلمان هي زيادة الاعتمادات المالية لها، وضرورة وجود عمالة فنية كافية، وسيتم تقديم مذكرة بهذه المطالب للبرلمان.

يذكر أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في حادث حريق محطة مصر، أكدت أن الجرار المتسبب في الحادث، مهمته سحب القطارات عقب نهاية رحلتها ووصولها إلى رمسيس، لصيانتها وإعادتها إلى وحدتها.

وكان جرار قطار انطلق من ورش الشرابية، بدون سائق واصطدم في رصيف رقم 6 بمحطة رمسيس، مما أدى إلى تفجير تانك السولار، واندلاع حريق هائل، أدى إلى وفاة 22 مواطنا وإصابة 41 آخرين.

وأكد سائق القطار المنكوب، أنه غادر كابينة القيادة ليتشاجر مع سائق آخر اصطدم بجراره، ففوجئ بالجرار يسير بكامل سرعته بدونه، وبعد الحادث قدم وزير النقل الدكتور هشام عرفات استقالته.