رئيس التحرير
عصام كامل

«الحق في الدواء»: الفيوم تتصدر الإصابة بفيروس C وبورسعيد بضغط الدم ودمياط بالسمنة

فيتو

أكد الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذي للمركز المصرى لحماية الحق في الدواء، أن المؤتمر الدولي للتغذية وأمراض السمنة كشف عن تصدر محافظة الفيوم للمحافظات الأكثر إصابة بفيروس سي بنسبة 9%، وتصدرت بورسعيد المحافظات الأعلى إصابة بضغط الدم، وكانت نسبة السمنة في دمياط الأعلى من بين محافظات مصر.


وكتب الدكتور محمود فؤاد تغريدة على تويتر قال فيها: "المؤتمر الدولي التغذية وأمراض السمنة في آخر أيام أعماله طلع شويه أرقام لها دلالات بالنسبه لحملة المسح الطبي يعني قال إن نسبة المصابين بفيروس سي الذين تم الكشف عليهم ٩٪ وأن الفيروس انتقلت صدارته للمرة الأولى إلى الفيوم التي تصدرت المحافظات الأكثر إصابة. وإن نسبة قياس السكر في الدم وصلت ٢٠٠ للذين فحصوا بنسبة وصلت ٥٪ وتصدرت بورسعيد الأعلى إصابة وبشكل عام بلغ متوسط ضغط الدم 140/90. أما نسبة السمنة بشكل عام وصل إلى ٣٨٪؜ من الإجمالي وتصدرت دمياط المركز الأول".

وأضاف: "الخبراء أكدوا أن السكر وضغط الدم والسمنة هي الأعلى إصابة بين صفوف المصريين والأكثر انتشارا وهناك نظرية علمية ثابتة أن التغذية أحد أهم المسببات للأمراض الثلاثة بنسبة ٦٦٪".

وتابع: "المهم ببص على ims علشان أشوف بنشتري أدوية للأمراض دي بكام سنويا الرقم وصل 5 مليارت و٥٥٥ مليون يعني نشوف الشيف الشيربيني ونروح نعك وناكل ونمرض وننفع شركات الأدوية العالمية ده غير أن الأمراض الثلاثة دي مزمنة يعني الأشخاص دول خصم مباشر من الناتج العام للدولة".

وقال: "المؤتمر الدولي للتغذية والسمنة ٢.. بعد النتائج المحبطة في المسح الطبي وزيادة انتشار أمراض خطيرة ومزمنة ومرتبطة بالحمية الغذائية للمصريين واجب علينا أن نسأل.. ليه المصريين استغنوا عن مطبخهم لصالح مطابخ أخرى ووجبات أخرى ؟ المطبخ هو هوية ثقافية تحدد ملامح كثيرة الشخصية ودرجات اعتلال الصحة احنا اتسرقنا لما عرفنا أمريكانا وويمبي وكنتاكي وماكدونالدز وأخيرا هجوم المطبخ السوري على كل حي خاصه الأحياء الشعبية التي تقدم أكلات مسببة للأمراض ويسكنها فقراء ويغلب عليهم الأمراض تكلفة علاجهم في الأساس باهظة".

وأضاف: "تشويه الشخصية المصرية وصل لدرجة أن نغير أكلنا الذي هو جزء من التراث المصري لصالح الآخرين".

وتابع: "حسب المسح الطبي ٣.. والنتائج للأمراض التي لها علاقة بالتغذية إن كانت عالية كده أمال الأورام اللي بتزيد وبتنتشر تكلفتها هتكون خاصة مع الارتفاع الرهيب في المستلزمات والأدوية وغيره".

وقال: "الضغط والسكر والسمنة كوم والأورام كوم آخر إذا كان مبيعات الأمراض الثلاثة الأولى وصلت ٥ مليارات و٥٥٥ مليون فما بالنا بتكلفة علاج الأورام خاصة للأطفال؟".

وتساءل "امتي هنقفل حنفية مسببات العدوي وامتي هنبدأ الوقاية ونرجع لمطبخنا وأكلنا وشخصيتنا؟".

الجريدة الرسمية