رئيس التحرير
عصام كامل

وفد برلماني يهدد بقطع زيارته لمطروح بسبب مسئولي الري

فيتو

هدد النائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقطع زيارة الوفد البرلماني لمدينة سيوة بمحافظة مرسى مطروح، بسبب تجاهل مسئول وزارة الري بالمحافظة حل مشكلات الصرف الزراعي التي يعاني منها أهالي المدينة وتتسبب في العديد من المشكلات وتقلل من فرص الاستثمار الزراعي في المستقبل.


وقال رسلان، خلال لقاء مع نواب لجنة الزراعة بالبرلمان برئاسة هشام الشعينى إلى جانب نواب المحافظة، مع أهالي سيوة لبحث مشكلات الأراضي الزراعية وتقنين أراضي وضع اليد والصرف الزراعي وما يتسبب فيه من مشكلات للأراضي الزراعية بسبب تجاهل المسئولين الحكوميين لحل المشكلات، وسط تكرار شكاوى الأهالي.

وأضاف رسلان: "الرئيس السيسي بيشتغل وبينمي وبيجري في حين وزارة الري وهيئة الصرف الزراعى، مش شايفين شغلهم ولا يعملون بنفس المعايير التي يعمل بها رئيس الجمهورية".

ووجه كلمة للمسئولين الحكوميين، قائلًا: "انظروا إلى تحركات الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل مجالات التنمية في جميع المحافظات ومنها تنمية غرب مصر، فلا تعرقلوا ما يقوم به في مسيرة البناء والتنمية، نحن في وطن مُستهدف، والرئيس يعمل ليلًا ونهارًا من أجل الحفاظ على مصر.

كما وجه سؤالا لمسئولي وزارة الري، قائلًا: " إذا لم يكن بينكم صاحب قرار فلترفع الجلسة ويعود الوفد لمقر البرلمان في القاهرة".

ومن جانبه، قال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، إن الفلاح في مصر يعاني الكثير من المشكلات التي يمكن أن يتم تحبيها بأقل مجهود ممكن لكن بعض المسئولين التنفيذيين في الحكومة لا يقومون بما يتوجب عليهم القيام به، ولن يستوي هذا الأمر إلا بالعمل الجاد والمخلص وتجنيب المصالح الخاصة للبعض من أجل.

وأضاف تمراز على هامش الزيارة، أن ما يعاني منه مزارعي سيوة في الصرف الزراعي هو انعكاس عملي لكل ما يحدث مع مزارعي مصر في كل المحافظات، وأن "الفلاح في مصر عامل زي الخياط اللي بيكسي الناس وسابوه عريان زي الابرة".

وتابع: يجب على مسئولي الحكومة إدراك أن تحسين وضع الفلاحين سيوفر على الدولة مليارات الجنيهات سنويًا ندفعها لاستيراد السلع الغذائية مثل القمح والسكر والفاكهة وبعض الخضراوات.

وأكد وكيل لجنة الزراعة بالبرلمان، على أن الاستثمارات في قطاع الزراعة في العديد من الدول تتخطي مصر وبالتالي سيتم تغطية الفارق الذي نعانى منه الآن بين الإنتاج والاستهلاك ما سيؤدي لتوافر السلع وانخفاض الأسعار بالإضافة إلى توفير فرص عمل والقضاء على البطالة.
الجريدة الرسمية