رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحة» تجدد الهجوم على مايسة شوقي وتكذب تصريحاتها عن السكان

 وزارة الصحة والسكان
وزارة الصحة والسكان

اعترض وزارة الصحة والسكان، على التصريحات التي أدلت بها الدكتورة مايسة شوقى، أستاذ الصحة العامة وطب المجتمع بكلية طب جامعة القاهرة، مؤخرا عن "المجلس القومى للسكان"، والتي كانت مسئولة عنه كنائب لوزير الصحة للسكان في عام 2015.


وأشار الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان إلى أن "مايسة شوقى" ظهرت بشكل مفاجئ يدعو للتساؤل من خلال إيميل غير رسمي بمسمى "إعلام مايسة شوقى"، تنتقد في بيان لها أعمال المجلس القومى للسكان خلال الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى إجرائها حوارا بإحدى الصحف مؤخرا، بصفتها نائب وزيرة الصحة والسكان للسكان.

وأوضح أنه لا يوجد أي نواب لوزيرة الصحة والسكان، حاليا سوى الدكتور تامر عصام، نائب الوزيرة لشئون الدواء، كما أنها أصبحت حاليا ليس لها أي صفة رسمية للتحدث عن المجلس، وغير مطلعة بشكل رسمي على الخطط التي ينفذها المجلس.

واستنكر "مجاهد" تصريحاتها بأن المجلس لم ينجز أي مهام سكانية في المحافظات بالإضافة إلى توقف خطط المتابعة والتقييم وذلك بعد أن تركت مسئولية المجلس على حد قولها.

وأكد أن المجلس من خلال فروعه بالمحافظات يقوم بخطط للحد من الزيادة السكانية، وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين، وذلك بعد إجراء دراسة حديثة أظهرت أن هناك عدد من النقاط أطلق عليها المجلس "النقاط الحمراء" والتي تحتاج إلى تدخلات سريعة، وهو ما يقوم عليه المجلس حاليا، فضلا عن الإعداد لإطلاق مبادرة وطنية للحد من الزيادة السكانية على غرار "100 مليون صحة"، بناء على توجيهات وزيرة الصحة والسكان، خلال ترأسها المجلس القومى للسكان بكامل تشكيله.

واستنكر مجددا تصريحاتها غير الصحيحة والتي جاءت عكس توجيهات القيادة السياسية في ملف أصبح هو الأخطر أمام الحكومة حاليا حيث باتت الزيادة السكانية تلتهم ثمار التنمية التي تشهدها البلاد، واسف من تصريحها الصادم بأن هناك غيابا تنسيقيا تاما بين الوزارات للتعاون في نجاح خطة الدولة للحد من الزيادة السكانية، مؤكدا أن هناك تنسيقا على أعلى المستويات في كافة الوزارات والجهات المعنية، حيث تعمل جميعها في تناغم تام لتنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان، في إطار خطة التنمية المستدامة 2030.

وأشار إلى أن تصريحها عن المجتمع المدني بأن دوره هامشي جدا ولا يتعدى الـ0.4% في قضايا السكان وتنظيم الأسرة، غير صحيح على الإطلاق، مؤكدا أن المجتمع المدني هو شريك أساسي في جميع المبادرات الصحية والسكانية والتي يشهد نجاحها المجتمع المصري.

ونوه بأن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وكافة المنابر الإعلامية، كانوا وسيظلون شركاء مع الوزارة في إلقاء الضوء على كافة فعاليات وزارة الصحة والسكان، والمبادرات الرئاسية المهمة التي تنفذها الوزارة، عكس ما أدلت به "شوقي" بأن محور الإعلام غير فاعل.

وأكد أن الدكتورة مايسة شوقى، مسئولة عن تصريحاتها أمام الرأي العام، وأن الوزارة ليست لها أي صلة بهذه التصريحات المغلوطة والتي من شأنها إثارة البلبلة لدى الرأي العام، والنيل من عزيمة الحكومة لمواجهة الزيادة السكانية في مصر.
الجريدة الرسمية