رئيس التحرير
عصام كامل

رئيس قطاع استثمار «انفنتي سولار»: نستهدف 2 جيجاوات من الطاقة الشمسية والرياح خلال 5 سنوات

فيتو



  • - طلبنا الحصول على تراخيص لتنفيذ مشاريع رياح في خليج السويس وطاقة شمسية في المنيا
  • - سننعاقد مع مستهلكين القطاع الخاص لبيع الكهرباء لهم في مشروعاتنا المقبلة
  • - التشغيل التجارى لـ 4 محطات شمسية في أسوان في فبراير ومارس من العام الجاري
  • - 11.25% نسبة انتاجنا للكهرباء من المحطات الشمسية في مجمع بنبان الشمسي
  • - الحكومة حفزت المستثمرين على إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة


كشف تيمور أبو الخير، رئيس قطاع الاستثمار لشركة «انفنتي سولار» للطاقة الجديدة والمتجددة، في حوار خاص لـ«فيتو»، أن الشركة قامت في المرحلة الأولى من تعريفة التغذية بتنفيذ أول محطة طاقة شمسية قدرة 50 ميجاوات في فبراير الماضي في مجمع بنبان الشمسي بأسوان.

وقال إنه سيتم الربط أو التشغيل التجاري على محطة شمسية قدرة 30 ميجاوات بتكلفة إجمالية 44 مليون دولار في الأسبوع الأول من فبراير المقبل ، وذلك ضمن المرحلة الثانية، مشيرا إلى أنه سيتم إجراء التجارب التشغيلية على محطتين أخريين بقدرات إجمالية 100 ميجاوات قدرة الواحدة 50 ميجاوات خلال فبراير ومارس من العام الجاري بتكلفة وصلت إلى 146 مليون دولار، وذلك استعدادا للربط التجاري لهما على الشبكة.

وأكد «تيمور»، أنه سيتم بيع الكهرباء المنتجة من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة "شمس ورياح" والتي ستنفذ خلال السنوات المقبلة إلى مستهلكي القطاع الخاص بالتعاقد المباشر بدلا من بيعها لشركات الكهرباء كاشفا أنه سيتم تطبيق ذلك باستغلال شبكات نقل الكهرباء، والتي ستحصل على رسوم لكل كيلووات يتم نقله من المحطات الشمسية والرياح إلى المستهلكين. 

وأشار إلى أنه سيتم تطبيق هذه الخطوة خلال الخطة الخمسية المقبلة، لافتا إلى أن بيع الكهرباء للقطاع الخاص سيعود بالنفع الإيجابي على الدولة والمستهلك، وستحقق شركات الطاقة المتجددة غرض الحكومة في الوصول لـ 27% استهلاك للكهرباء من المحطات الشمسية والرياح في 2023 و42% في 2035، لا سيما وأنه سيتم بيع الكيلو وات لمستهلك القطاع الخاص بسعر أرخص عن المنتج من محطات الكهرباء التقليدية.

وأوضح رئيس قطاع الاستثمار بشركة «انفنتي سولار»، أن مناخ محافظة أسوان أصبح جاذبا للاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية، لأنها المدينة التي لا يغيب عنها الشمس، وتحقق جدوى اقتصادية للمستثمرين في إنتاج الكهرباء ويعتبر سطوع الشمس في بنبان هو الضمان أو المقياس الذي يتحرك من خلاله المستثمر لضخ استثمارات في إنشاء محطات طاقة شمسية، وإلى تفاصيل الحوار:

*نود التعرف على البداية القوية لشركة أنفنتي سولار في الدخول في مشروعات إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة؟
كان بتنفيذ أول مشروع لأول محطة شمسية في الحزام الأخضر بالشيخ زايد قدرة ميجاوات، إلى أن توجهنا إلى الدخول في مشروعات عملاقة بقدرات أكبر من الطاقة المتجددة في أسوان عقب إعلان الحكومة برنامج تعريفة التغذية.

*«انفنتي سولار» نفذت أول محطة شمسية في أسوان..كيف حققتم ذلك الإنجاز؟
تمكنا من الوصول لمرحلة الإغلاق المالي في المرحلة الأولى، وحصلنا على التراخيص، واستلمنا قطع الاراضي المخصصة لإنشاء المحطات

*وماذا عن مراحل تنفيذ الشركة محطات الطاقة الشمسية في أسوان؟
تم ربط أول محطة شمسية بالمرحلة الأولى في فبراير 2018 قدرة 50 ميجاوات بالشبكة، وتم تنفيذها مع الشريك الألماني" ibvogt " والذي ساهم في المشروع بالمرحلة الأولى.

*وما آخر تطورات المرحلة الثانية؟
ننفذ 4 محطات شمسية بقدرات إجمالية 133 ميجاوات.. وبدأنا عملية التشغيل التجريبي لأول محطة شمسية قدرة 30 ميجاوات، وسيتم الربط أو التشغيل التجاري لها على الشبكة القومية للكهرباء خلال الأسبوع الأول من فبراير المقبل، وهناك محطتين اخرتين بقدرات إجمالية 100 ميجاوات قدرة الواحدة 50 ميجاوات، وستبدأ التجارب التشغيلية لهاتين المحطتين خلال الشهرين المقبلين"فبراير ومارس" لربطهما بالتشغيل التجاري، وهناك محطة رابعة قدرة 3 ميجاوات في قرية بنبان.

*وما التكلفة الاستثمارية للمحطات الأربعة؟
44 مليون دولار لمحطة قدرة 30 ميجاوات و146 مليون دولار لمحطتي طاقة شمسية ذات قدرات إجمالية 100 ميجاوات و3.8 ملايين دولار لمحطة قدرة 3 ميجاوات.

*وماذا عن شركاء «انفنيتى سولار» في تنفيذ المحطات الشمسية بأسوان؟
تشارك شركة "بلتون" للاستثمار بـ30% في المرحلة الثانية، و14% للشريك الألماني "ibvogt" وسبق مشاركته بـ49% في المرحلة الأولى في إنشاء أول محطة شمسية بقدرة 50 ميجاوات، وهناك شريك آخر اندفكو اللبنانية، والذي يمتلك51% في أحد المشروعات.

* وما نسبة «انفنيتي سولار» من إنتاج الكهرباء من محطات الطاقة الشمسية في أسوان؟

11.25 % بقدرات 180 ميجاوات من 1650 ميجاوات المستهدف إنتاجها من المحطات الشمسية في بنبان بمحافظة أسوان، ويشارك في تنفيذها عدة شركات عالمية ومحلية.

*وماذا عن الخطة الخمسية للشركة خلال الفترة المقبلة؟
سنتعامل مع مستهلكي القطاع الخاص وذلك من خلال التعاقد المباشر لبيع الكهرباء لهم من محطات الطاقة الشمسية والرياح التي ستنفذها الشركة خلال الفترة المقبلة، بدلا من بيعها لشركات الكهرباء

*وما الآليات التي سيتم تطبيقها لتنفيذ هذه الخطوة.. والعائد على المستهلك المشتري ؟
سننتج الكهرباء من مشروعات المحطات المتجددة التي سننفذها خلال الخطة الخمسية المقبلة، ونستغل شبكات النقل، والتي ستحصل على رسوم لكل كيلووات يتم نقله وسيعود ذلك بالنفع الإيجابي على الدولة والمستهلك، وستحقق شركات الطاقة المتجددة غرض الحكومة في الوصول لـ 27% استهلاك للكهرباء من المحطات الشمسية والرياح في 2023 و42% في 2035، بجانب أنه سيتم بيع الكيلو وات لمستهلك القطاع الخاص بسعر أرخص عن المنتج من محطات الكهرباء التقليدية.

*وماذا عن مشروعات الشركة المستقبلية في الطاقة الجديدة والمتجددة؟
نستهدف الوصول إلى إنتاج 2 جيجاوات من مشروعات إنشاء المحطات الشمسية والرياح خلال الـ5 سنوات المقبلة، وتقدمنا بطلبات إلى هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة للحصول على تراخيص لتنفيذ مشاريع رياح في خليج السويس بقدرات جيجا و400 ميجاوات طاقة شمسية في المنيا على بعد 200 كيلو من القاهرة.

*وهل أسوان أصبحت جاذبة للاستثمار في مشروعات الطاقة الشمسية؟
لا شك لأنها المدينة التي لا يغيب عنها الشمس، وتحقق جدوي اقتصادية للمستثمرين في إنتاج الكهرباء، ويعتبر سطوع الشمس في بنبان الضمان أو المقياس الذي يتحرك من خلاله المستثمر لضخ استثمارات في إنشاء محطات طاقة شمسية.

* كيف تتعامل الحكومة مع مشروعات الطاقة المتجددة هل محفزة أم طاردة؟
أتاحت المناخ أمام المستثمرين لإنشاء محطات طاقة شمسية ورياح والدليل على ذلك ما يحدث في مدينة بنبان بأسوان من مشروعات عملاقة للطاقة الشمسية باستثمارات ضخمة من أكبر الشركات العالمية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
الجريدة الرسمية