تفاصيل مؤتمر البرلمان العالمي لكشف إنجازات المجلس
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب أن المؤتمر العالمى لتوضيح الحقائق الذي سينظمه المجلس ويجري الإعداد له حاليا، سيتضمن الرد على كافة الشائعات التي كانت ترددها الجماعات الإرهابية ضد البرلمان بدعوى أنه برلمان موالٍ للسلطة التنفيذية ومنفذ لقرارات الحكومة على حساب الشعب المصري.
وقال أحمد إسماعيل، عضو لجنة الأمن القومى بمجلس النواب، إن الرد المصرى سيكون من خلال الحقائق التي لا تقبل الشك، خاصة أمام البرلمان الأوروبي والبرلمان الايطالى.
وأضاف: "سنسعى لكشف جرائم جماعة الإخوان الإرهابية ومخططاتها والهدف من محاولات تشويه البرلمان، كما أن وزارة الخارجية تحمل على عاتقها توضيح الصورة لدول العالم وحقيقة الإنجازات على أرض الواقع وبالتالى نواب البرلمان يؤدون دورهم بما يتوافق مع المصلحة الوطنية".
وأوضح إيهاب عبد العظيم، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، أن البرلمان المصري الحالي تعرض لظلم كبير خاصة وأنه جاء في ظروف صعبة بعد ثورتين للشعب المصرى.
وأضاف أن محاولة تشويه صورة البرلمان عن طريق جماعة الإخوان الإرهابية أمر ليس بجديد لأن الجميع يعلم هدفها الحقيقى من ترويج هذه الشائعات وهو الإساءة لصورة مصر خارجيا لذلك التصدى له خلال المؤتمر العالمى القادم وإيضاح الجهود المبذولة من المجلس لخدمة الشارع المصرى، والتشريعات التي أقرها خلال الدورات البرلمانية الماضية، إلى جانب التشريعات التي ينظرها يصدرها الآن.
وأكد أن البرلمان المصرى تعرض لمحاولات تشويه في الخارج عبر ترويج شائعات لا أساس لها من الصحة، وبالتالى يأتى هذا المؤتمر للرد على تلك الشائعات، والتأكيد على الدور الكبير الذي يقدمه البرلمان لمساندة الدولة المصرية وتنفيذ الخطة التي وضعتها القيادة السياسية للنهوض بالدولة والعودة للريادة العربية والأفريقية وهذا كان يتطلب قرارات صعبة تحاول الجماعة الإرهابية استغلالها.
