رئيس التحرير
عصام كامل

9 رسائل مهمة من وزير الأوقاف عن السنة النبوية

الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

يوازن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف باستمرار بين منصبه وزيرا للوزارة المعنية بشئون الدعوة في مصر وبين مشواره العلمي، حيث شغل من قبل عمادة عميد كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر.


وللوزير رصيد كبير من المؤلفات والبحوث الدينية والأدبية منها: "دلالة السياق وأثرها في النص الأدبي دراسة تطبيقية في ضوء القرآن الكريم"، و"المعادل اللغوي دراسة تطبيقية في ضوء النص القرآنى"، و"العدول بين القدماء والمحدثين "، و"جدلية الحضور والغياب بين القدماء والمحدثين، و" الأدب العربي في عصره الأول".

وفي هذا الإطار يقدم "جمعة" 9 رسائل هامة من وزير الأوقاف عن السنة النبوية، فيما يلي:

- هناك إجماعا من علماء الأمة وفقهاءها على حجية السنة المشرفة، وأنها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله عز وجل، وأن طاعة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من طاعة الله عز وجل.

- إن السنة النبوية المشرفة مكملة، ومتممة، وشارحة، ومفسرة، ومبينة، لما جاء في القرآن الكريم.

- يجب أن نفهم السنة فهمًا صحيحا من خلال مقاصدها ومراميها، وألا نجمد أو نتحجر عند ظواهر النصوص، دون فهم أبعادها ومقاصدها.

- أعدى أعداء السنة وأكثر الناس صدا عنها صنفان: الأول المتاجرون بدين الله عز وجل والمحرفون لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، والذين يلوون أعناق النصوص لخدمة إرهابهم وتطرفهم، والصنف الثاني: الجهلة الذين لم يأخذوا أنفسهم بنور العلم وأدواته، ولَم يجهدوا أنفسهم في تحصيله، ولَم يستجمعوا أدوات فهم السنة النبوية المشرفة، ولَم يعملوا عقولهم في فهم مراميها.

- لا خلاف حول ثبوت النصوص الصحيحة، وإنما الخلاف كل الخلاف مع أصحاب الأفهام السقيمة الذين لا يفرقون بين النص الثابت والفكر البشري المتغير الناتج عن فهم النص.

- عندما نتحدث عن السنة النبوية المشرفة إنما نتحدث عن المصدر الثاني للتشريع، فقد أجمع علماء الأمة وفقهاؤها وأصوليوها ومفكروها على حجية السنة النبوية، وأن طاعة الرسول من طاعة الله (عز وجل)، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى : "مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا".

- نهى الحق سبحانه وتعالى وحذر من مخالفة أمره (صلى الله عليه وسلم)، فقال سبحانه: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ".

- كل توجيه يصدر عن النبي (صلى الله عليه وسلم) إنما هو وحي يوحى، حيث يقول سبحانه: "وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى * عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى".

- نواصل مسيرة الاجتهاد والتجديد، وتفكيك الفكر المتطرف، ومواجهة قوى الشر والظلام، لندحض ظلمات الجهل وغلو المتطرفين وضلالات الإرهابيين والمتاجرين بالدِّين، لا ترهبنا ولا تنال من عزيمتنا حربهم التشويهية أو كتائبهم الإلكترونية، بل إن حربهم هذه لا تزيدنا إلا قوة وصلابة في الحق، وبذل المزيد من الجهد في عملية التنوير ونشر الفكر الوسطي المستنير.
الجريدة الرسمية