رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«ندالة زوج».. عاطل يضع الحشيش في حقيبة زوجته أمام كمين شرطة.. شاب يورط «عروسته» في قضية قتل.. مدمن مخدرات يجبر شريكة حياته على الدعارة.. وعاطل يبتز زوجته بالمكالمات الهاتفية

فيتو

تتزوج المرأة أملا في حياة مستقرة آمنة مع زوج يقف إلى جوارها في وقت الشدة، لكن بعض السيدات استيقظت على واقع مؤلم بعد الزواج، يتمثل في غدر الزوج بها.


وفي دعوى خلع أكدت سيدة أنها أنجبت طفلين من زوجها ثم اكتشفت أنه مدمن للحشيش، وطلبت منه أكثر من مرة الامتناع عن ذلك حفاظًا على صحة طفلهما، خاصة أن أحدهما يعاني حساسية صدر، لكنه لم يهتم.

وقالت الزوجة: "عرضني للخطر أثناء استقلالنا السيارة، فقام بإخفاء قطعة حشيش في شنطة يدي عندما شاهد كمين شرطة، وكنت في حالة رعب ولم يهمه غير قطعة الحشيش، وقررت ألا أخرج معه مرة أخرى".

تسجيل المكالمات
وفي واقعة أخرى أقدم زوج "ي.ص" من محافظة السويس على تسجيل المكالمات بين زوجته "ر.أ.ح" وصديقاتها بوضع برنامج تسجيل على هاتفها ثم عمل على ابتزاز زوجته وصديقاتها.

وتمثلت تلك التسجيلات التي يبتز بها الرجل صديقات زوجته، أسرار عائلية بين صديقات زوجته وعلاقتهم مع أزواجهم في الفراش، وعلى الفور عندما علمت الزوجة الواقعة التي وصفتها بـ"الكارثة" أقامت دعوى خلع ضده.

أعمال الدعارة
كما قالت صفاء، وهي إحدى الفتيات التي تعيش بالعشوائيات في "عشة" وتبلغ من العمر 16 عامًا، في دعوى لإثبات النسب، إنها تزوجت من عاطل يبلغ من العمر 42 عاما عرفيًا بأمر من والديها حتى يتخلصا منها، وبعد زواجها أجبرها زوجها على ممارسة الجنس مع أي رجل مقابل 50 جنيها لشراء الخمور والمخدرات.

وعندما أنجبت "صفاء" طفلة فقرر الزوج أن يفتعل مشكلة وطردها من منزله، قائلا لها: "بنتك ملهاش حقوق عندي، لأني مش متأكد إنها من صلبي"، لتعود الزوجة الضائعة إلى أهلها وتبدأ مسلسل البحث عن حقوقها في محكمة الأسرة بزنانيري من خلال دعوى حملت رقم 5672 لسنة 2016 لإثبات نسب طفلتها وزواجها بمساعدة بعض الجهات الحقوقية.

جريمة قتل
من أبرز القصص التي تدل على "ندالة الزوج"، قصة "منى" التي دخلت السجن بدل قفص الزوجية في أول أسبوع زواج، بسبب زوجها الذي ورطها في قضية قتل عمته، لخلافه معها في الميراث.

وقالت "منى" إن زوجها يدمن المخدرات، وفي ليلة من الليالي أكد لي أنه يفكر في أن يطلقني، وفجأة طلب مني أن أجهز له العشاء، وسوف يذهب للخارج ثم يعود، وبالفعل خرج ثم عاد وقد ظهرت على وجهه علامات الارتباك، وعندما سألته عن سر ذلك لم يرد عليَّ، وبعد مرور دقائق أكد لي أنه كان لدى عمته وأنها أكدت له رغبتها في حضور زوجته إليها لإعطائها هدية الفرح".

وتابعت: "ربما كنت أشك في كلامه، إلا أنني وافقت على الذهاب إليها، وطلبت منه أن يذهب برفقتي لكنه رفض، وتوجهت بالفعل إلى منزل عمته، رغم أنني أعلم أن هناك خلافات بين زوجي وعمته بسبب الميراث، وأنها تكاد تكون لا تتحدث معه من الأساس، فضلا عن أنها لم تحضر حفل الزفاف".

وقالت: "عندما وصلت إلى منزلها ووجدت الباب غير مغلق، ودخلت فاكتشفت أن عمة زوجي مقتولة داخل الشقة، أدركت أنه وراء ارتكاب الجريمة، وقرر أن يتخلص مني أيضا ويورطني في الحادث، حيث اتصل بالشرطة وأبلغ عني، وتم القبض عليَّ، واتحكم عليَّ بالسجن 15 سنة".
Advertisements
الجريدة الرسمية